حالة كبيرة من الغضب، شهدتها مصر بعد نشر وسائل الإعلام الإسرائيلية صورا لنقل أغطية تابوت فرعوني إلى فحص التصوير المقطعي في إسرائيل. מכסי ארונות קבורה ממצרים העתיקה הועברו לבדיקת סי.טי בשערי צדק, במטרה להתחקות אחר הפעולות שביצע האומן בעת ייצור המכסים לפני אלפי שנים. המכסה העתיק ביותר שהועבר מתוארך לסביבות שנת 950 לפני הספירה והיה שייך לזמרת טקסית עבור אחד האלים המצריים @HGoldich קרדיט תמונות: שערי צדק pic.twitter.com/NF5fUroB1Z — כאן חדשות (@kann_news) May 21, 2023 ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، تعرف طريقة صنع هذه الأغطية منذ آلاف السنين، حيث يعود الغطاء إلى حوالي 950 عاما قبل الميلاد وينتمي إلى مغن احتفالي لأحد الآلهة المصرية. حاولت RT التواصل مع مسؤولين في وزارة السياحة والآثار المصرية لتوضيح حقيقة الصور وكيفية نقل هذه التوابيت إلى إسرائيل وهل ستطالب مصر باسترادادها، ولكن دون جدوى. وهذه الصور رغم نشرها والتي تبين نقل أن التوابيت مصرية، نفى مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة السياحة والآثار، ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي عن نقل أغطية توابيت فرعونية من أحد المتاحف المصرية إلى إسرائيل لفحص التصوير المقطعي بأحد المستشفيات هناك. وأكد مؤمن عثمان، أن ما يتم تداوله بشأن أغطية التوابيت عارٍ تماما من الصحة، ولم تخرج أي قطعة أثرية من مصر للفحص أو الدراسة. وطالب رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات صحفية اليوم، جميع وسائل الإعلام ومستخدمي منصَّات التواصل الاجتماعي بضرورة تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار. وأشار إلى ضرورة التواصل مع الجهات المعنية، للتأكد قبل نشر أي معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :