منح جناح فرصتي التابع لمبادرة حرفة التي أطلقتها وزارة تنمية المجتمع وبالتعاون مع القرية العالمية، وتستهدف تشجيع الأسر الإماراتية المنتجة لإحياء الحرف التراثية وتطويرها، فرصة ذهبية لأصحاب المحال التجارية، للانطلاق نحو حياة جديدة، فحواها المكاسب المادية التي لا تضاهى، فضلاً عن علاقات تجارية قوية، وإبراز منتجات شابة بأيادٍ إماراتية، تسعى لتكريس ماضيها وعرضه بشكل عصري، يتناسب مع واقعنا اليومي، خصوصاً أن المنتجات المعروضة تشمل السلع الغذائية والتجميلية والتراثية والفنية، وهذا هو الهدف التي تبحث عنه الوزارة لإفادة منتسبيها، وتكريس مبدأ التنمية الذي يعتبر منهجها في كل مبادراتها. اعتماد ذاتي وأوضح أحمد السويدي صاحب محل (رنة للعبايات)، والمشارك في جناح فرصتي بالقرية العالمية، أن الدعم الكبير الذي توجهه الوزارة للإماراتيين الراغبين في دخول عالم التجارة، خصوصاً المبتدئين منهم، ولا يملكون رؤوس أموال كبيرة، يعتبر خطوة كبيرة تجاه مساعدة هؤلاء الشباب، والانتقال بأعمالهم لمراحل متقدمة من الاعتماد على أنفسهم عبر أفكار مشاريعهم الجيدة التي تدعمها الوزارة، من خلال توفير منافذ تسويقية مفتوحة طوال العام في الكثير من المراكز التجارية وغيرها من الفعاليات المقامة بالدولة، وأنه حريص على المشاركة بشكل دائم في هذه المعارض، لما توفره من مميزات لا يستطيع الأفراد العاديون توفيرها بالشكل الملائم. برامج تدريبية وأضاف أن الوزارة وفرت مجموعة واسعة من البرامج التدريبية في مجالات تأسيس المشروعات، ووضع الميزانيات والإدارة المالية، إضافة إلى الدورات التخصصية في عمليات التسويق والمساعدة على إيجاد منافذ تسويقية للمنتجات، والتي تساعدهم على تطوير سلعهم التي ينتجونها، سواء كانت غذائية أو تجميلية أو تراثية أو فنية، من خلال تعزيز معايير الصحة والسلامة المهنية والبيئية، بهدف الارتقاء بنوعية المنتجات وإفساح المجال أمامها للمنافسة في السوق وكسب الزبائن، مما يساعد على إيجاد فرص جديدة للعمل وزيادة مصادر الدخل، ما يضمن للأسر المنتجة التمتع بمستوى معيشي رفيع وحياة مزدهرة. زبائن كثيرون وأشار إلى أنه يتاجر في الملابس النسائية والمفروشات والأقمشة التي يقبل على شرائها كثير من زائري القرية العالمية، مشيراً أن زبائنه كثيرون ومن كل الجنسيات، وأنهم يقبلون على شراء منتجات الجناح كون أسعاره منافسة، فضلاً عن تميزها وجودتها عن المعروض في أماكن أخرى، مؤكداً أن مشروعات الأسر المنتجة تعد فرصة كبيرة للانطلاق والنجاح في عالم التجارة، وأن التجربة مفيدة وجيدة وتحمل كثيراً من الخبرات التي تساعد على تطور التجارة الخاصة بكل فرد، ناهيك عن المكاسب المادية الجيدة التي تطور كثيراً من مستوى الأسر الإماراتية. مشاركة أولى وذكرت مريم المهيري صاحبة أحد محال العطور والدخون، أنها تشارك للمرة الأولى في جناح فرصتي بالقرية العالمية، غير أنها لاحظت إقبالاً كبيراً على المنتجات التي تصنعها بنفسها، مقارنة باعتمادها على نفسها خارج إطار وزارة تنمية المجتمع، مشيرة إلى أنها عرفت بما تقدمه الوزارة من مشروعات، عن طريق أصدقاء لها كانوا شاركوا من قبل في نشاطات الأسر المنتجة، وأخبروها بمدى التطور الذي لاقته تجارتهم، فضلاً عن زيادة قاعدة الزبائن، وبالتالي زيادة الأرباح المادية التي تساعدهم على الانتقال لمستويات أفضل. منتجات متميزة وأبانت أنها تعمل على تصنيع منتجات العطور والدخون الخاصة بها بشكل متميز، بهدف توفير منتجات جيدة تنال رضا الزبائن، وهذه إحدى الخطوات التي تعلمتها من خلال الدورات التدريبية التي وفرتها الوزارة لهم، حتى يمكن الوصول لعدد أكبر منهم، وأن هذا لن يتأتى من غير دراسة وافية توفر عوامل النجاح، لافتة أنها تحرص على توفير منتجاتها بأسعار ملائمة تناسب الجميع. دراسة وتجارة من ناحيته، قال سلطان بن عيسى ويمتلك محلاً خاصاً بطباعة الصور على الملابس والتذكارات، وفي الوقت نفسه يدرس القانون، إنه بدأ نشاطه التجاري منذ 6 أعوام من خلال الفكرة التي يعمل عليها وهي استغلال الطباعة كمادة جاذبة ومناسبة لجميع المناسبات لترغيب الزبائن بها، فضلاً عن تصنيع الملابس الخاصة بالمهن التي يقبل عليها الأطفال الصغار، وتمثل طموحاتهم المستقبلية، وهو ما يلقى رواجاً كبيراً بين أولياء الأمور لتعزيز رغبات أبنائهم، ما انعكس إيجاباً على زيادة مبيعاته ونجاحه اللافت. أفكار مبتكرة وأكد أن التجارة بشكل عام تحتاج تنفيذاً جيداً لفكرة مبتكرة لضمان استمرارها ونجاحها، وهو ما يعمل عليه بشكل دائم، موضحاً أن وزارة تنمية المجتمع تعد السند والدعم للشباب، بما تقدمه من فرص تسويقية جيدة ومستمرة طوال العام، فضلاً عن الدورات التدريبية التي تقدمها للمبتدئين للاستفادة من الخبراء الذين يعملون بشكل حثيث على مساعدة هؤلاء، والانتقال بهم لآفاق أخرى أفضل في مجال التجارة. ذكاء تجاري وأشار إلى أنه يعمل بشكل دائم على تطوير إمكاناته والوصول لشرائح أكبر من الزبائن، موضحاً أنه يستغل كثيراً من المناسبات الخليجية، مثل الأعياد الوطنية وغيرها، للوصول للزبائن في الخليج العربي الذين يعدون زواراً دائمين للإمارات، وهذا أضاف له ميزة تنافسية أكبر، كما أنه يعمل على استغلال كل المناسبات الإماراتية لزيادة مبيعاته.
مشاركة :