سلطت إثنينية الحوار التي أقامها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الضوء على مفهوم التنوع الثقافي والحضاري وعلاقته بالحوار والتنمية بالتزامن مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية وذلك يوم الاثنين 2 ذو القعدة 1444هـ، الموافق 22 مايو 2023م واستضاف اللقاء الذي جاء تحت عنوان التنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية كلا من الرحال السعودي المستشار بالتواصل الثقافي الدكتور ثواب السبيعي وهاوية السفر والمغامرات الدكتورة نجود المحفوظ وأدار اللقاء الكاتبة الأستاذة تغريد الطاسان وفي بداية اللقاء تحدثت الدكتورة نجود المحفوظ عن تجربتها في السفر والتعرف على العديد من الثقافات الجديدة، مبينةً أن رؤية السعودية 2030 أولت التنوع الثقافي دور هام وحيوي من خلال استقطاب الثقافات الأخرى والاطلاع عليها كما قدمت للعالم ما لدينا من تنوع واكتساب ما لديهم من ثقافات. وقالت: الإعلام اليوم يسهم بشكل كبير في الحوار بين الحضارات ومدّ الجسور بين الشعوب والتعريف بحضارة الدول وتاريخها بما يعزّز التفاهم بين الثقافات كما أن الإعلام سهل التواصل بين المجتمعات بمختلف لغاتها وثقافتها في أي مكان في العالم. من جهته قال الدكتور ثواب السبيعي الثقافة لها تأثير مباشر بالكيفية التي يرى فيها الشخص العالم الآخر، لذلك التنوع الثقافي يساعد على الإبداع وخلق الأفكار الجديدة، مما يؤهل الإنسان لحل المشاكل وتلبية احتياجاته واحتياجات الآخرين، مستعرضاً تجربة المملكة في التنوع الاجتماعي والذي شكل ثراءً ثقافياً للمجتمع حيث تنفرد كل منطقة من مناطق المملكة بلهجتها ومأكولاتها وطبيعة بيئتها، وتتخذ المملكة من هذا التنوع سبيلًا من أجل غرس قيم المحبة وتحسين ثقافة التعايش والتسامح والسلام
مشاركة :