الفيفا يتغنى بالهلال: أحد كبار الأندية وأنجب أساطير لا تُنسى

  • 2/20/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تغنّى موقع الفيفا العالمي ببطولة ولي العهد، التي حققها الهلال، واصفاً الزعيم بأنه أحد كبار الأندية التي أنجبت لاعبين تركوا بصماتهم خالدة في تاريخ كرة القدم الوطنية والآسيوية والعالمية، على حد سواء. وعدّ الموقع أبرز اللاعبين في النادي الأكثر شعبية في السعودية كنواف التمياط أفضل لاعب آسيوي لعام 2000، والمهاجم القناص سامي الجابر الذي خاض مع المنتخب السعودي أربع نسخ متتالية من نهائيات كأس العالم، فضلاً عن الحارس المخضرم محمد الدعيع صاحب الرقم القياسي العالمي في عدد المشاركات الدولية، والذي ما زال يُعتبر الحارس الأول لعرين الهلال. وقال: حظي الهلال منذ نشأته بدعم جماهيري كبير، واهتمام خاص من قبل أعضاء الأسرة الملكية. وخرج النادي إلى الوجود يوم 16 أكتوبر 1957م تحت اسم "الأولمبي"، واتخذ من العاصمة الرياض مقراً له. لكن هذا اللقب لم يدم سوى سنة واحدة، قبل أن يتحول إلى الاسم الحالي بموجب مرسوم ملكي من الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود. وتابع الموقع: وبعد سنوات أولى كانت بمثابة مرحلة التأسيس وبناء الفريق، تمكّن النادي من اعتلاء منصة التتويج للمرة الأولى في تاريخه عندما أحرز لقب كأس الملك عام 1961، حيث كان ذلك الإنجاز بمثابة انطلاقة لمسيرة حافلة بالنجاحات حصد فيها الأزرق 48 لقباً رسمياً في 48 عاماً. الأسطورة وأضاف: وجد الهلال لنفسه مكاناً بين عمالقة الكرة السعودية عندما حقق لقب كأس الملك للمرة الثانية عام 1964، حيث جاء الفوز بفضل ركلات الترجيح بعدما انتهت الموقعة بالتعادل مع اتحاد جدة الذي كان يملك في حوزته لقبين قاريين، مما جعل الكل يحسب ألف حساب للأزرق؛ بصفته واحداً من القوى الصاعدة على المستوى المحلي، حيث كان الهلال أول نادٍ يحرز لقب الدوري السعودي الممتاز في موسمه الافتتاحي سنة 1976/ 1977. ومنذ ذلك الحين بدأ الهلال مشوار الألقاب والإنجازات والأرقام القياسية أكد من خلاله أحقيته بنيل لقب الزعيم، إذ بات أكثر الأندية السعودية فوزاً بدرع بطولة الدوري المحلي، بعدما أضاف عشرة ألقاب أخرى إلى رصيده، في حين حل وصيفاً للبطل في إحدى عشرة مناسبة خلال 32 سنة من التنافس. كما حصد الأزرق ستة ألقاب لكأس الملك وثمانية ألقاب لكأس ولي العهد، فيما تربع على عرش كأس الاتحاد السعودي سبع مرات. وبفضل هذا السجل الحافل والإمكانيات المادية الضخمة التي يزخر بها النادي، استطاعت إدارة الهلال خلال سنوات السبعينيات جلب كبار المدربين العالميين للإشراف على الإدارة الفنية للفريق الأول، لعل أبرزهم الأسطورة البرازيلي ماريو زاجالو. كما ضم الفريق في صفوفه بعض نجوم كرة القدم العالمية أمثال روبيرتو ريفيلينو مبتكر خدعة "الإيلاستيكو" التي ما زالت تعد من أبرز أسلحة رونالدينيو وكريستيانو رونالدو في يومنا هذا. وفي تسعينيات القرن الماضي، بدأ الهلال منعطفاً جديداً في تاريخه الحافل، حيث ذاق زعيم الكرة السعودية طعم الذهب الآسيوي لأول مرة عندما أحرز لقب بطولة آسيا للأندية عام 1992، قبل أن يعود ليحققه مرة أخرى بعد مرور ثمان سنوات. كما تُوج الأزرق بطلاً لكأس آسيا للأندية الفائزة بالكأس عام 1997 ثم أحرز بعدها مباشرة لقب الكأس الممتازة الذي عاد لتحقيقه سنة 2000. ويرجع آخر إنجاز قاري لنادي الهلال إلى عام 2002 عندما فاز بلقب كأس آسيا للأندية الفائزة بالكأس. الحاضر رغم التاريخ المجيد لنادي الهلال إلا أن أداء الزعيم شهد تراجعاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث أفسح المجال لغريمه التقليدي اتحاد جدة الذي حصد ستة ألقاب محلية ولقبين ضمن بطولة دوري أبطال آسيا خلال العقد الأخير. وفي المقابل، تصدر الهلال منصة التتويج المحلي مرتين فقط (2005 و2008) لكنه أخفق مرتين في تخطي مرحلة المجموعات ضمن منافسات دوري الأبطال. وبينما كان "التمياط" و"الجابر" يستعدان لاعتزال اللعب، أصبحت مسؤولية قيادة الفريق الأول ملقاة على عاتق المهاجم المتألق ياسر القحطاني الذي كان نجم المنتخب السعودي في آخر نهائيات لكأس العالم FIFA التي جرت بألمانيا عام 2006. أمام مهمة صانع الألعاب فقد أوكلت إلى خالد عزيز الذي لعب دوراً محورياً في صفوف المنتخب هذا العام خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم FIFA 2010، والتي ضمنت فيها السعودية مقعداً في الملحق الآسيوي أمام شقيقتها البحرين.

مشاركة :