تأهب سنوات أربع قد ينتهي بخطأ عابر، ومصادفة مفاجئة ربما تنقل رياضياً إلى سماء الشهرة والتتويج، هكذا تمضي عجلة الألعاب الأولمبية، وبالطريقة ذاتها سارت نسخة «ريو دي جانيرو» التي انقضت أول من أمس (الأحد)، منضمة إلى عائلة تاريخ الألعاب التي رأت النور قبل 120 عاماً. بولت هو العنوان الأبرز للأولمبياد، فيكفي أنه جعل ثلاثة ملايين مشاهد يتابعون سباقاته وهو يحقق الذهب في ثلاث مناسبات. نيمار أيضاً كسر نحس البرازيل وأهداها ذهبية «القدم». آخرون رفعوا رايات بلدانهم، والبعض طار بالذهب ولكنه لم يستمع إلى نشيد وطنه، وشقّ آخر أصيب بهلع المناسبة الكبرى، وخرج مع الباب الكبير. «الحياة» تستعرض أهم ما جاء في «أولمبياد ريو» من روايات لافتة، وأرقام ساحرة، ولقطات طريفة.
مشاركة :