كونا -- اكدت عضو مجلس الادارة ورئيس اللجنة الاجتماعية في جمعية الهلال الاحمر الكويتي فوزية النصار اليوم السبت حرص الجمعية على رسم البسمة على وجوه الاطفال من النازحين السوريين في لبنان واسعادهم ودعمهم نفسيا. جاء ذلك في تصريح أدلت به النصار لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش حفل ترفيهي للاطفال النازحين السوريين في معلب جمعية الهلال الاحمر الكويتي في بلدة (كترمايا) بمنطقة اقليم (الخروب) بجبل لبنان. وأوضحت النصار ان اقامة مثل هذه الحفلات الترفيهية لها دور كبير في مساعدة الاطفال النازحين نفسيا وتخفيف آلامهم الى جانب ادخال البهجة على قلوبهم وتعويضهم عن الحرمان الذي يعانون منه. من جانبه قال عضو الفريق الميداني بجمعية الهلال الاحمر الكويتي فيصل الصقر ان هدف الجمعية من خلال اقامة مثل هذه الانشطة هو اضفاء جو من الفرح والتسلية على حياة هؤلاء الاطفال تكريسا لحقهم في اللعب وعيش طفولة سعيدة رغم كل الصعاب التي يمرون بها. واكد الصقر ان الجمعية تولي الاطفال النازحين اهتماما خاصا نظرا لما يتركه النزوح عن بلادهم ومدارسهم من آثار سلبية مشددا على حرص الجمعية واهتمامها بالاطفال حيث انها ساهمت بانشاء ثلاثة ملاعب لهم في عدد من المناطق اللبنانية الى جانب تجهيزها لعدد من القاعات دراسية. من جهته أشاد منسق عمليات الاغاثة في الصليب الاحمر اللبناني يوسف بطرس بالمساعدات "السخية" التي تقدمها جمعية الهلال الاحمر الكويتي لدعم النازحين السوريين في لبنان وإغاثتهم. وأكد بطرس ان توزيع الهدايا واقامة مثل هذه الانشطة يدخلان الفرح والسرور والبهجة على الاطفال رغم سوء الظروف التي يمرون بها. وتشير تقارير اخبارية الى ان عدد الاطفال المشردين داخل سوريا تضاعف اكثر من ثلاث مرات من 920 ألف طفل الى ما يقرب من ثلاثة ملايين طفل في وقت تضاعف فيه عدد الاطفال اللاجئين بأكثر من اربع مرات من 260 ألفا الى اكثر من 2ر1 مليون طفل منهم 425 ألف طفل دون سن الخامسة.
مشاركة :