يشارك د. مجدي عبدالحميد، أستاذ ورئيس قسم القلب في مستشفى القصر العيني ورئيس شعبة قصور القلب في جمعية القلب المصرية، في المؤتمر السنوي لقصور القلب التابع للجمعية الأوروبية للقلب المقام في  براغ بالتشيك، في الفترة من يوم 20 الي 24 مايو /ايار. متحدثا عن فعاليات "يوم التوعية لمرضي قصور القلب"، التي أقيمت في مستشفى القصر العيني ومستشفى الناس، والتي تميزت هذا العام بانضمام جميع الفريق الطبي (أطباء، صيادلة، تمريض). كما تميزت حملة هذا العام بإضافة توعية فردية مع المرضي،  بالاستعانة بفريق من طلاب كلية صيدلة من جامعات مصر المختلفة؛ لتوعية المرضى وعائلاتهم حول المرض والإرشادات المتعلقة بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى العلاج وأفضل طرق تنظيم العلاج. أقيمت فعاليات "يوم التوعية لمرضى قصور القلب" هذا العام في القصر العيني ومستشفى الناس تحت رعاية الجمعية المصرية للقلب، وتحت إشراف شعبة قصور عضلة القلب بالجمعية. وفي افتتاحية الندوة التوعوية حول مرض عضلة القلب، أشار الدكتور مجدي عبدالحميد أن كل أمراض القلب تؤدي الى قصور القلب؛ لذلك نسبته في ازديادٍ وخاصة مع تقدم السن، كما أشار إلى أبرز أعراض الإصابة بمرض قصور القلب وهي: (1) سهولة حدوث ضيق النّفَس. (2) سهولة الشعور بالتعب. (3) تورم في اليدين أوالقدمين. وأضاف الدكتور محمد حسن، نائب رئيس مجموعة العمل الخاصة بمرض قصور القلب، أنه توجد حاليًا علاجات جديدة لعلاج ضعف عضلة القلب، تقلل الأعراض وتساهم في تقليل معدل الوفيات. وتتكفل الدولة بتكاليف هذه الأدوية المكلفة، مما يُعَدُّ بابًا للأمل للمرضى غير القادرين. كما أضاف الدكتور أحمد عادل أن المشكلة الحقيقية في تصور الكثير من المرضى في مصر أن مسؤولية العلاج تقع كلها على الطبيب، والحقيقة أن جزءًا كبير من العلاج تبلغ نسبته 50 بالمئة أوأكثر يقع على مسؤولية المريض نفسه، فهوالمسؤول عن الالتزام بمواعيد العلاج وما يقوله الطبيب، وطرق الوقاية من أمراض كثيرة تؤدي لمرض قصور القلب. وأشار الدكتور أحمد كمال (أخصائي القلب في مستشفى الناس) إلى تعريف مرض قصور القلب، كما أكد أنه على مريض القلب أن تتواجد معه ثلاثة أشياء هامة وهي: ميزان، جهاز ضغط، ودفتر لتسجيل القراءات الهامة من  وزن وضغط أوأعراض جديدة. وأضاف أن جميع الأدوية هامة؛ لأن كل دواء يعالج مشكلة مُعينة في عضلة القلب، فعلى سبيل المثال: هناك أدوية تسمى "مدرات البول" هدفها إخراج الماء والأملاح من جسد المريض؛ فيعالج التورم الذي يعاني منه. أما الدكتورة ياسمين السبكي، سفيرة مرض قصور القلب للجمعيةالأوروبية للقلب، الممثل عن مصر ومنسق حملةهذا العام،  فقد سعت إلى انضمام الصيادلة لفريق التوعيةوتدريبهم، حيث قالت "تحقق حلمي بمشاركةالصيادلة في مجال التوعية لإفادة المجتمع، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالي ثم وجود الطلبةوحماسهم ومجهودهم في ظهور الحملة في أحسن صورة، ولهذا فهي تصفهم ب"شركاء النجاح".