أثار مقطع فيديو لنائبات من الحزب الحاكم والمعارضة في بوليفيا ضجة واسعة بعد حدوث عراك بالأيادي والركل وشد الشعر بينهم ، خلال جلسة برلمانية، كانت مخصصة لعرض تقرير لوزير الداخلية إدواردو ديل كاستيلو. ودخلت حوالي 20 نائبة في الإشكال، بعد أن قدم وزير الداخلية تقريرا عن زعيم المعارضة لويس فرناندو كاماتشو،المسجون بتهمة “الإرهاب” بسبب “التمرد” المزعوم في عام 2019 ضد الرئيس اليساري آنذاك إيفو موراليس. حيث وصف ديل كاستيلو الممثلين المنتخبين لحزب “كريموس”، الحزب اليميني الذي يترأسه كاماتشو، بأنهم “مجموعات من الراديكاليين واللصوص والعنيفين”. ثم رفعت مجموعة من نائبات المعارضة لافتات كتب عليها “لا ديمقراطية في ظل وجود سجناء سياسيين” وشطبن صورة وزير الداخلية وكتبن فوقها عبارة “وزير الإرهاب”. وعليه هاجمت مجموعة من نواب الأغلبية اليسارية النائبات في محاولة لانتزاع لافتاتهم. واستمر التدافع عدة دقائق قام خلالها النواب بصفع بعضهم البعض، كما قاموا بشد شعر بعضهم البعض وتبادلوا اللكمات.
مشاركة :