«ترافكو» تحقق 1.7 مليون دينار أرباحًا في 2015

  • 2/21/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مجموعة ترافكو عن تحقيقها أرباحها صافية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015 قد بلغت 1.717 مليون دينار بحريني مقابل 1.592 مليون دينار للسنة السابقة أي بزيادة حوالي 7.9%. وقد صرح إبراهيم زينل رئيس مجلس الادارة بأن مجلس إدارة المجموعة في اجتماعه المنعقد صباح يوم السبت الموافق 20 فبراير 2016 قد ناقش الحسابات الختامية للسنة المالية 2015 والمدققة من قبل مدققي حسابات المجموعة شركة إرنست ويونغ وقرر رفع توصية إلى الجمعية العامة للشركة والمزمع توجيه الدعوة لانعقادها بتاريخ 27 مارس 2016 بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 16% مقابل 15% تم توزيعها نقداً عن السنة السابقة. وأشار رئيس المجلس بأن إجمالي مبيعات الشركة في سنة 2015 قد بلغ بحدود 41 مليون دينار بحريني مقابل 40 مليون دينار بحريني للسنة السابقة أي بنسبة زيادة تساوي حوالي 2.5% . وأضاف أن شركة البحرين للمواشي والتي تمتلك المجموعة حوالي 36% من أسهمها حققت أرباحاً جيدة خلال التسعة أشهر الأولى من السنة المالية 2015، إلا أنها وبعد أن تم تطبيق سياسة الدولة الجديدة برفع الدعم عن اللحوم بدءاً من الأول من أكتوبر 2015، ونتيجة للحجم الكبير من المخزون الذي كان متواجدا في حظائر الشركة في حينه والذي بلغ أكثر من 42 ألف رأس من الأغنام الأسترالية وامتناع الأسواق من تقبل الأسعار الجديدة غير المدعومة لفترة طويلة واضطرار الشركة من تصفية المخزون بأسعار أقل بكثيرعن التكلفة فإن النتائج السلبية الكبيرة للربع الأخير للسنة أطفأت الأرباح المتراكمة للتسعة أشهر وأنهت الشركة سنتها المالية بخسارة تم إدراج حصة المجموعة منها في ميزانية الشركة. وتستمر الشركة في عملياتها بعد إعادة هيكلة الإدارة واتخاذ قرارات بتقليص المصاريف وتنويع مصادر وأنواع اللحوم المستوردة والتحول الى توفير كميات أكبر من اللحوم المبردة والمثلجة وعدم الاعتماد على استيراد الأغنام الحية فقط. وتابع أن الشركات التابعة والشركات الشقيقة حققت بصفة اجمالية نتائج طيبة ساهمت في رفع ربحية المجموعة لهذه السنة منها (شركة أوال للألبان) والمملوكة بنسبة 51% للمجموعة والتي حافظت على اجمالي المبيعات بحدود 13.4 مليون دينار بحريني، إلا أن أرباحها الصافية ارتفعت بشكل كبير إلى 370 ألف دينار بحريني مقابل خسارة 32 ألف دينار بحريني في السنة السابقة، أما بالنسبة للشركات التابعة الأخرى فكانت نتائجها إيجابية رغم محدودية انعكاسها على إجمالي الربح المتحقق للمجموعة.

مشاركة :