مصممة سعودية لـاليوم: تحسين آليات عمل قطاع الأزياء طريق وصوله إلى العالمية

  • 5/25/2023
  • 18:45
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مصممة الأزياء سناء أبو حجر أهمية تحسين بنية قطاع الأزياء وتطوير البيئية التنظيمية له، والعمل على توفير برامج تعليمية وتدريبية> وقالت في حديث لـ"اليوم"، إن آلية العمل المثمرة لدعم سوق الملابس المحلي تتمثل في دعم المصممين المحليين، وتزويدهم بالتدريب والتعليم المناسبين لتحسين مهاراتهم، وتطوير تصاميم عالية الجودة والاستثمار في التقنية والابتكار لتحسين الإنتاج وتقليل التكاليف، وتحسين التسويق والتوزيع لتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية للمستهلك. تصميم الأزياء يعتمد على الخبرة والدراسة على حد سواء لتحسين قطاع الأزياء نحتاج إلى اتخاذ إجراءات في مجتمعنا للإسهام في نهضة القطاع. عن طريق دعم المصممين المحليين، وتزويدهم بالتدريب والتعليم المناسبين لتحسين مهاراتهم، وتطوير تصاميم عالية الجودة والاستثمار في التقنية والابتكار لتحسين الإنتاج وتقليل التكاليف، وتحسين التسويق والتوزيع لتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية للمستهلك. أرى أن الهيئة تعمل على تعزيز التعاون بين المؤسسات والشركات العاملة في القطاع، وتطوير مجتمع الأزياء في المملكة بشكل عام، ونرجو توفير الدعم الكامل لمصممي الأزياء حتي يتسني لنا الابتكار والمحافظة علي ظهور الأزياء السعودية بشكل عام، ومواكبه التطور في العالم ودفع الاقتصاد السعودي إلى الأمام. وأعتقد أن من المتوقع أن يسهم تحسين البيئة التنظيمية في تعزيز نمو القطاع بالمملكة العربية السعودية، مثل دعم التدريب والتعليم للمصممين والعاملين في هذا المجال، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتطوير تصاميم عالية الجودة، ودعم الابتكار والتقنية، وتحسين البنية التحتية للقطاع، وتحسين جودة الإنتاج والمنتجات، ودعم التسويق والتصدير، وبشكل عام يجب على الجهات المختصة في مجال الأزياء العمل على تعزيز هذا القطاع ودعم الممارسين فيه. أعتقد أن التحدي الأكبر هو عدم وجود تنظيم مناسب للقطاع، وعدم توافر التمويل والدعم الكافيين للمشاريع والمصممين المحليين، وأن هناك تحديات في تأمين الخامات وتكاليف الإنتاج وتنافس العلامات التجارية الدولية المعروفة، وأيضًا يمكن أن يسهم بُعد المنشآت والمصانع عن القطاع العمراني في إضافة صعوبة إضافية للعاملين في القطاع، لكنه ليس التحدي الأبرز الذي يواجهه القطاع. لم تتسع لي فرصة المشاركة في المبادرة لظروف خاصة، ولكني أؤيد هذه المبادرة، وأرى أنها تسهم في تعزيز الصناعة المحلية، ودعم المصممين السعوديين لتطوير قدراتهم وزيادة مستوى جودة منتجاتهم، وبالتالي، فإن هذه المبادرة تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل جديدة في قطاع الأزياء في المملكة العربية السعودية، وتعزيز ظهورنا علي ساحة التصميم في العالم، وأيضًا المحافظة على وجود هوية المرأة العربية وزيها، ومواكبة التصميم مع الموضة. لم يوجد اهتمام من قبل المجتمع بهذا المجال، لذلك لم يكن يوجد تشجيع على ظهور وسفر المصممات، بصفة عامة يجب دعم وتمكين المصممين والمصممات السعوديين، وتوفير الدعم اللازم لهم للمشاركة في المهرجانات الدولية، وتحسين البيئة التنظيمية لصناعة الأزياء في المملكة العربية السعودية، حتى يتمكنوا من تحقيق نجاح وانتشار دوليين. طبعًأ.. لأن هناك تنافسًا بين العديد من المتاجر والمصممين المحليين والعالميين على احتلال حصة من السوق، ولذلك فإن تسويق المنتج يشكل تحديًا أمام الشركات والمصممين الذين يرغبون في النجاح في هذا السوق، ويتطلب التنافس في هذا السوق الاستثمار في الجودة والابتكار والتسويق الفعال، والاهتمام بتلبية احتياجات ورغبات المستهلكين المحليين. لدينا في المملكة كوادر مهمة في مجال الأزياء، لكن لا يمكنني الحكم على مستوى المصممات السعوديات اللاتي يمثلن الوطن في المشاركات الخارجية، إذ إن المستوى يختلف من شخص إلى آخر ومن حدث إلى آخر، ومع ذلك يمكنني القول إن هذه الفرص للمشاركتهم الخارجية تُعد فرصة مهمة ومتميزة، وأضفن الكثير إلى مجال الأزياء، وأيضًا لهن لمساتهن التشريفية في المشاركات الخارجية. يواجه هذا القطاع بعض التحديات فيما يتعلق بالتنافسية وجودة المنتجات، ومع ذلك فإن الحكومة والهيئات المختصة تعمل على دعمه وتشجيع المصممين والشركات على تحسين جودة منتجاتهم، وزيادة تنافسيتها في الأسواق المحلية والعالمية، ومن المتوقع أن يجري تعزيز صناعة الملابس محليًا في المستقبل القريب من خلال استثمارات جديدة، ودعم للمصممين والشركات لتحقيق النجاح والنمو في هذا القطاع. يمكن استخدام التقنيات المتقدمة في عمليات التصميم والإنتاج والتسويق لتحسين جودة المنتجات وتقليل النفايات والتكاليف، كما يمكن استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والزي المحاكي، لتحسين تجربة المستهلكين، وتوفير موارد أفضل للمتاجر والمنتجين. طبعًا، فقد أصبحت تبحث عن الأزياء العصرية والمواكبة للموضة العالمية، في حين أن الأزياء في الماضي كانت تتميز بالتقليدية، ومع التطور الكبير الذي يشهده قطاع الأزياء في المملكة، فإن المرأة السعودية تطلب الآن تصاميم مبتكرة وعصرية تلبي احتياجاتها اليومية وتلائم أسلوب حياتها، كما تبحث عن الجودة والتنوع في المنتجات بأسعار معقولة، ومن المهم أيضًا أن تلتزم الأزياء بالقيم والمبادئ الإسلامية والتقاليد السعودية، حيث يُعد الحجاب الشرعي جزءًا من الثقافة السعودية.

مشاركة :