نجح فريق الظفرة في التفوق على مضيفه فريق الإمارات، وحصد ثلاث نقاط ثمينة، أول من أمس، ارتفعت بالفريق مركزاً واحداً، ليترك المركز قبل الأخير، ويتساوى مع الصقور في الرصيد نفسه، وذلك بعدما فاز 2-1 في المباراة التي جمعت الفريقين في ملعب الإمارات برأس الخيمة، ضمن الجولة 19 من دوري الخليج العربي. وقال مدرب الظفرة السوري محمد قويض، في المؤتمر الصحافي بعد المباراة، إنه راض تماماً على أداء الفريق في المباراة، وتابع: قدّم الظفرة مباراة رائعة، والجميل أن الفريق حصد أهم ست نقاط في الموسم، من خلال مباراتي الفجيرة والإمارات. وساهمت هذه النقاط في تحسين ترتيب الظفرة قليلاً، بحيث ترك المركز الـ13 للفجيرة، الذي بات يحتفظ بـ19 نقطة فقط، على إثر خسارته أخيراً من الوصل. خطورة الصقور غائبة افتقد الصقور، وفي المباراة الثانية على التوالي، خطورته المعتادة على الخصوم، خصوصاً في ظل تراجع مستوى محمد مال الله الفترة الأخيرة، وكذلك غياب لاعبه المميز وليد عمبر، ما أدى إلى فقدان الخطورة التي كان دائماً يشكلها هجوم الفريق خصوصاً من الجانب الأيمن، إضافة إلى ذلك هبوط مستوى المحترفين الأجانب الإيطالي رينان غارسيا، والأسترالي هولمان، على الرغم من أن الأخير أحرز هدف فريقه الوحيد أمام الظفرة. وكان الظفرة فاز 2-1 على الفجيرة في الجولة 18، ثم سجل فوزاً ثميناً، أول من أمس، على حساب الإمارات بالنتيجة نفسها، فبات بالمستوى نفسه والنقاط الـ20 مع الصقور، وتقدم على الفجيرة بنقطة، وهذا الأمر جعل المدرب قويض راضياً على أداء الفريق، خصوصاً أن هذين الانتصارين جاءا أمام فريقين من بين الفرق المتصارعة على الهروب من الهبوط. وتابع قويض: كنت قد أكدت للاعبين أن مباراتي الفجيرة والإمارات أهم مباراتين في الموسم، وكانوا عند حسن الظن، وما ساعدنا كثيرا في لقاء الإمارات، غلق المساحات والضغط جيداً على لاعبي الصقور السنغالي ديالو، وجمال إبراهيم، ومحمد مال الله، عن طريق الضغط على رينان غارسيا، ونجح الظفرة في ذلك وحصد النقاط الثلاث. وافتقد فريق الإمارات خلال المباراة العديد من اللاعبين المميزين، في مقدمتهم لاعب منتخب الإمارات الأولمبي وليد عمبر، الذي غاب بسبب الحصول على الإنذار الثالث، ما أثر كثيراً في الجانب الهجومي للفريق وتشكيل خطورة حقيقية خصوصاً في الشوط الثاني الذي لم يكشف فيه الإمارات عن رغبته الحقيقية في تعويض خسارته والخروج بنقطة على أقل تقدير. وافتقد خط دفاع الصقور مدافعه محمود حسن، أيضاً للإيقاف، ما أثر كثيراً في التمركز الصحيح لمدافعي الصقور في المباراة، والسماح لمهاجمي الظفرة في الوصول إلى حارس الإمارات إبراهيم عبدالله، الذي خاض أول مباراة له مع الإمارات. وفي المقابل، ظهر لاعبو الظفرة بمستوى مميز وبانضباط تكتيكي كبير، وكذلك بروح قتالية عالية، وقد ظهر ذلك من خلال اللاعب السوري، عمر خربين، الذي آثر المشاركة في المباراة على الرغم من أن يده بالجبس، كما أنه ساهم في الفوز بإحراز الهدف الأول. وفي المقابل، أرجع مدرب الصقور، البرازيلي باولو كاميلي في المؤتمر الصحافي الخسارة إلى الغيابات الكثيرة التي أضرت الفريق في المباراة، خصوصاً افتقاده أحد ابرز لاعبيه وليد عمبر، الذي ظل يشكل على الدوام مصدر خطورة كبيرة على دفاعات الخصوم، بجانب غياب محمود حسن.