كشف مدرب الظفرة، السوري محمد قويض، أنهم كانوا يبحثون عن الخروج بنقطة أمام فريق الوحدة قياساً بالمستويات القوية التي يقدمها العنابي، ورغبته الكبيرة في تحقيق الفوز لضمان البقاء في المركز الثالث، موضحاً أن حصول فريقه على النقاط الثلاث كاملة أنهى معاناتهم مع دوامة الهبوط رسمياً، وسيجعلهم يفكرون في تحسين موقفهم على جدول الترتيب. وقال قويض في المؤتمر الصحافي إنه أوصى لاعبيه بالتعامل مع فريق الوحدة على غرار اللقاءات السابقة التي جمعت فريقهم أمام الأهلي والعين في المنطقة الغربية، مشيراً إلى أنه خلال الفترة الماضية درس فريق الوحدة بصورة كاملة، ووضع خطته التي كانت تهدف إلى تقاسم السيطرة مع فريق الوحدة الذي يخوض مبارياته بأريحية كبيرة في خط الوسط. وكان فريق الظفرة قد حول تأخره بهدف أمام الوحدة إلى فوز مستحق بهدفين في المباراة التي جمعت الفريقين، أول من أمس، على استاد حمدان بن زايد بالمنطقة الغربية في الجولة 23 من دوري الخليج العربي، ليجمع الفريق النقطة 30 في رصيده، مبتعداً بصورة رسمية عن دوامة الهبوط، في حين تجمد رصيد الوحدة عند 36 نقطة متراجعاً للمركز الخامس. الظفرة يُنهي عقدة 1941 يوماً استطاع الظفرة بفوزه على الوحدة أن ينهي معاناته في عدم الفوز أمام أصحاب السعادة طوال 1941 يوماً، إذ ظل ينتظر الفوز منذ موسم 2010-2011، قبل أن يتحقق، أول من أمس، بأقدام الثنائي السنغالي ماكيتي ديوب والسوري عمر خريبين. وأوضح مدرب الظفرة أن فريقه كان مسيطراً على مجريات المباراة حتى الدقيقة 20، وحصل على الكثير من الفرص، وقال: بعد تسجيل فريق الوحدة لهدف التقدم أخذت المباراة منحى آخر، إذ ظهر على لاعبينا التوتر، لذلك طالبتهم بين الشوطين باستعادة التركيز. وحول الفرحة الهستيرية له بعد نهاية اللقاء، قال المدرب: قبل المباراة أخبرت اللاعبين بأن هذه المباراة يجب أن تضمن بقاءنا في الدوري، وأن الآمال عندما تكون صعبة ويأتي الفوز يكون الفرح كبيراً، لذلك نحن سعداء لأننا ضمنّا البقاء، وأضاف سقف طموحاتنا ارتفع، ومن حقنا بعد الآن أن نفكر في المستقبل. من جانبه، تحسّر مدرب فريق الوحدة، المكسيكي خافير أغيري، بعد خسارة فريقه للمباراة، بعدما كان متقدماً بهدف منذ اللحظات الأولى من عمر المواجهة، موضحاً أن على لاعبيه التخلي عن الأخطاء الدفاعية إذا ما أردوا تحقيق هدفهم بإنهاء الموسم في المركز الثالث الذي يؤهلهم للمشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا. وقال أغيري في المؤتمر الصحافي: توقعت صعوبة المباراة وان تكون معقدة لهذه الدرجة، لأن فريق الظفرة كان يبحث عن البقاء، كما أنه بعد بداية المباراة استطاع أن يتحكم في الكرة داخل الملعب ونجح في إتقان تكتيك الإرسال الطويل الذي منحهم أفضلية. وأضاف الظفرة استغل خطأ خط الدفاع وتمكن من إحراز هدف التعادل، وهو الهدف الذي أحدث إرباكاً في صفوفنا وأفقد اللاعبين التركيز، بعدما كنا مستحوذين على الكرة وأصحاب المبادرة في معظم الأوقات. وأوضح أغيري أنه كان يطمح من وراء الدفع بالقائد إسماعيل مطر لكي يضيف للمنظومة الهجومية دون الرجوع للدفاع، خصوصاً أنه يجيد لعب الكرات الأرضية مع الثنائي خورخي فالديفيا وسبستيان تيغالي، وقال: حصلنا على بعض الفرص، ولكن شعور الظفرة بالأريحية بعد طرد لاعبنا دينلسون بيريرا ساعدهم وجعلهم يتحكمون أكثر في مجريات المباراة.