أكد الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران المهندس مروان العليان أن الشركة تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف يأتي على رأسها توطين الوظائف والمساهمة في النمو الاقتصادي وإحداث شراكة مستدامة مع الدولة لتوفير فرص وظيفية للشباب السعودي ونقل أحدث التقنيات والمعرفة. مبيناً أن الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران هي إحدى شركات الخطوط الجوية العربية السعودية، حيث يعهد اليها وبشكل حصري اعمال صيانة اسطول طائرات الخطوط السعودية، وتتخذ من مطار الملك عبدالعزيز بجدة مقرا لها، وتشمل مرافقها على حظائر لصيانة وتوضيب الطائرات التجارية والخاصة بالاضافة لورش متخصصة لفحص وإصلاح وتوضيب القطع المكملة للطائرات، ومركزا لاصلاح وتوضيب المحركات واحتبارها بالاضافة إلى مركز لتدريب الكواد الفنية. م. خوج: التصنيع سوف يساهم في تفعيل برنامج التوازن الاقتصادي في صناعة الطيران وجذب مصنعي الطائرات موضحاً أن الشركة أصبحت هي الذراع الفنية للخطوط الجوية العربية السعودية، والتي كانت يطلق عليها اسم قطاع الخدمات الفنية للخطوط العربية السعودية قبل التخصيص الذي شهدته الوحدات الاستراتيجية للخطوط الجوية العربية السعودية، كما تمتلك الشركة من الامكانات الفنية والكوادر عالية التأهيل والمعرفة بصناعة الطيران ما يتعدى قرابة نصف قرن بواقع أكثر من (5) آلاف موظف ما يزيد عل 92 % منهم سعودي لديهم من التاهيل والتدريب ما يمكنهم من انجاز الاعمال الموكلة اليهم باسرع وقت وافضل جودة ممكنة. وأبان المهندس العليان أن الشركة تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف يأتي على رأسها توطين الوظائف والمساهمة في النمو الاقتصادي وإحداث شراكة مستدامة مع الدولة لتوفير فرص وظيفية للشباب السعودي ونقل أحدث التقنيات والمعرفة. وذلك من خلال استحداث مركز هندسة التصنيع والتصميم والذي يهدف إلى دعم أعمال الصيانة على الطائرات ونقل حقيقي لصناعة القطع المكملة للطائرات. مؤكداً أن الشركة تستهدف ان يقوم السعودي بتصنيع الطائرة بعد ان ينتج معظم قطع غيارها مشيرا الى ان المستقبل افضل في ضوء الخطط الموضوعة والسعي الجاد لتحقيقها بينما اشار المهندس خوج الى خطوة توطين صناعة الطيران ومن خلال هذا المعرض ستستعرض السعودية إمكانياتها لتصنيع القطع المكملة للطائرات. وفي ذات السياق أوضح المهندس فهد باربود مدير عام الادارة الهندسية بالشركة: أن الشركة في السابق تقدم خدماتها للخطوط الجوية العربية السعودية فقط بينما اليوم تقدم خدماتها لعدة جهات في مجال الطيران وغيره، وبات بامكانها توسيع نطاق عملها لتشمل الداخل والخارج فضلا عن تحولها لمجال التصنيع حيث تم انجاز خطوات جادة للحصول على الرخص والمعايير الخاصة بتصنيع قطع غيار أجزاء الطائرات كما تم تدريب الشباب السعودي من مهندسين وفنيين لهذا الخصوص وبالفعل استطعنا تصنيع قطع للقوات البرية وهناك اتجاه للعمل مع القوات الجوية الى جانب القطاعات المختلفة بوزارة الدفاع في المملكة وفقا للقوانين الخاصة بهيئة الطيران الفدرالي الامريكية. موضحاً بأن هنالك تواصلا دائما مع وزارة الدفاع وقد زاد هذا التعاون في الفترة الماضية ومن خلال تبادل الزيارات بين القطاعات المخنلفة أدرك الجميع حجم إمكانيات السعودية لهندسة وصناعة الطيران وقدراتها على تصنيع القطع بأعلى معايير الجودة والسلامة. م. باربود: الشركة وسعت نطاق عملها لتشمل الداخل والخارج وتحولت لمجال التصنيع وفي جانب أخر أكد المهندس مروان خوج ان مركز التصنيع سوف يساهم في تفعيل برنامج التوازن الاقتصادي في صناعة الطيران وجذب مصنعي الطائرات لانشاء فرص استثمارية حقيقية داخل الوطن. وحول طبيعة العلاقة بين شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران والادارة العامة للتصنيع المحلي قال المهندس مروان: الصناعة وتوطينها هدف سامي ونبيل والكل يسعى لتحقيقه والادارة العامة للتصنيع المحلي انبهرت بحجم الامكانيات التي تتحلى بها الشركة سواء من ناحية الامكانيات البشرية والفنية او المعدات والتجهيزات او حتى ما يتعلق بالمعرفة. مبيناً أن للشركة دور في مجال المسؤولية الاجتماعية وذلك من خلال اهتمامنا في تطوير الشباب والعمل على رعايتهم من خلال مدرسة تدرب الطيران والتي يتخرج منها فني كل عام وتصنف شركتنا ولله الحمد ضمن افضل الشركات السعودية من ناحية السعودة وحاليا نحن في النطاق البلاتيني. مؤكداً أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث انعكس على مؤسسة الخطوط الحوية السعودية في توفير كوادر بشرية وطنية مؤهلة ومدربة. بواقع طيار و مهندس وفني من المتخصصين في مجال الطيران وقد بدأنا ابتعاث اول دفعة مكونة من طالبا سوف يتوجهون الى الولايات المتحدة خلال الشهرين القادمين ولمدة عامين.
مشاركة :