وزارة العمل تطرح 2.4 مليون سيرة ذاتية والقطاع الخاص يوفر 29 ألف فرصة

  • 3/23/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

طرحت وزارة العمل 2.4 مليون سيرة ذاتية للباحثين عن العمل من الشباب والفتيات في عموم مناطق المملكة ودعت الوزارة الراغبين في الحصول على الوظائف استكمال بياناتهم عبر برنامج طاقات الذي أطلقته الوزارة مؤخرًا للتوظيف في القطاع الخاص حيث تصاعد عدد المسجلين بعد إطلاق النسخة الجديدة من حافز المطور، فيما اكتفت المؤسسات والشركات بعرض29 ألف وظيفة عبرالبرنامج في مختلف المهن. وجاءت منطقة مكة المكرمة بالمرتبة الأولى من حيث عدد الباحثين عن العمل بـ530111 سيرة ذاتية تلتها منطقة الرياض بـ518412 سيرة ذاتية ثم الشرقية بـ386921 سيرة ذاتية وفي المركز الأخير منطقة الباحة بـ38462 سيرة ذاتية. وفي مجال الفرص المتاحة تصدرت منطقة الرياض المركز الاول بـ 12015 وظيفة ثم مكة المكرمة بـ11368 وظيفة وتلتهم الشرقية بـ 4675 وظيفة وحلت منطقة الحدود الشمالية في المركزالأخير بتوفر 5 فرص وظيفية. وعلمت «المدينة «أن 60% من السير الذاتية المعروضة لحاملي البكالوريوس و82% للفتيات. وكانت وزارة العمل قد طرحت عبر برنامجها طاقات الخدمات الرئيسة لأصحاب الأعمال بتوفير أكبر قاعدة بيانات للباحثين عن عمل من مواطني المملكة والإعلان عن الفرص الوظيفية الشاغرة في الموقع دون مقابل، وكذلك إدارة عملية التوظيف بشكل فعال من خلال الأدوات المساعدة، وحدد الموقع إمكانية التوظيف بسهولة ويسر وذلك بالتواصل مع الباحثين عن عمل ودعوات التقدم للوظائف وتحديد المقابلات، كما يمكن اختيار السير الذاتية الملائمة لشغل الوظائف من خلال محرك البحث المتطور المزورد من 19 معيار للحصول على المرشح المناسب، وتحث الوزارة أصحاب الأعمال بالإعلان عن الوظائف الشاغرة وتحديد المتطلبات الوظيفية حتى يتمكن الباحثون عن عمل من التقديم عليها مما يسهل على الموقع ترشيح الباحثين الملائمين للوظائف المطلوبة. من جهته قال زياد البسام نائب رئيس مجلس ادارة غرفة جدة: إنه يجب الاهتمام من قبل الجهات المعنية بالمشروعات الصغيرة التي يطلبها الكثير من الشباب والفتيات لمحاربة البطالة ويجب أن يكون هناك دعم من القطاع العام موجه إلى القطاع الخاص حتى يكون هناك إقبال من قبل الشباب والشابات عليها. وأضاف البسام: إن الوظائف أمر مهم في حياة الباحثين عن العمل وإن وزارة العمل بدأت بإيجاد بنية تحتية قوية ليكون هناك أشبه بقاعدة بيانات على موقعها وذلك للتوظيف حسب طلبات المتقدمين وإيجاد فرص عمل مختلفة ومتنوعة المجالات، وأضاف البسام: في الوقت السابق كان هناك تخوف من قبل المتقدمين على الوظائف في القطاع الخاص واصفين الأمر بأنه تهور ومغامرة وقتية وذلك لعدم وجود أمان وظيفي مستقبلي ولقلة الرواتب والمحفزات مشيرًا بأن هذا الأمر كان في الماضي وأن وزارة العمل قد عملت على الحد من عشوائية التوظيف في القطاع الخاص ووضعت قرارات تصب في صالح المستمثر والموظف وتعطي كل ذي حقٍ حقه. وقالت خبيرة التنمية منى أبوسليمان: هناك أمران مهمان لإكساب الشباب الثقة في العمل بالمشروعات الصغير وهي أن يكون هناك دعم مالي للشباب وأن يتواصل الدعم والاستشارات بشكل مطول، مضيفة: إن هناك الكثير من المشروعات الصغيرة تخفق بعد فترة ليست بالبعيدة. والأمر الثاني وهو إنه يجب الأخذ بالمشروعات الصغيرة ويجب المحافظة على المشروعات الصغيرة بعد قيامها لأنها تعد مكسبًا كبيرًا. وأشارت أبو سليمان إلى أن أكبر موظف في الوقت الحالي هو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مضيفة: إن الفرص الوظيفية أصبحت «تتعافى» أكثر من السابق وأن الكثير من شبابنا لديه الدافعية للعمل في القطاع الخاص وأن الرواتب لدى الكثير من الشركات الخاصة أصبحت مقبولة نوعًا ما. المزيد من الصور :

مشاركة :