شكا عدد من طلاب المدارس من رداءة الوجبات وتكرارها فى المقاصف المدرسية، وقالوا إن الشركات «المشغّلة» تتناوب وتتغير، فيما الأطعمة كما هي ثابتة لا تشبع البطون بل ربما تهدد الصحة العامة وأشار المتحدثون إلى الكم الهائل من الشكاوى، التي ترد من أولياء الأمور المتخوفين على أبنائهم من الآثار الصحية لتلك الوجبات وعن الرقابة وصفها الطلاب بالغائبة، مؤكدين أن الأعوام تمر دون أن نرى رقابة جادة من المختصين.. وألمح الطلاب إلى غلاء الوجبات وعدم قدرتهم على مواكبة أسعارها، مطالبن بالوجبات الساخة التي تصدر لهم المأمونية.. المدينة التقت عددا من الطلاب فى مدارس متباينة واستمعت إلى مرئياتهم. جودة الأطعمة مؤيد بن حسن قال نعاني من سوء الوجبات التي اعتدنا عليها.. فلا طعم ولا جودة وقد تعودنا من بداية مراحلنا الدراسية على هذه الوجبات إلى أن مللنا وأجبرتنا هذه الأوضاع على الخروج من المدرسة أثناء الفسحة والإفطار بمطعم أو كافتيريا بدلا من الفطور المدرسي.. وشاركه مهند قصاص قائلا لايوجد التنوع في الغذاء المقدّم لنا من قبل المقصف المدرسي فهناك بعض الأطعمة التي تقدّم باردة للطلاب، وذلك لطول الفترة التي تفصل بين وقت تحضير الوجبات وبيعها للطلاب في الفسحة المدرسية وفي الأكياس النايلون الغلاف المعتاد، إضافة إلى برودة المكان ولم يحفظ الأكل في درجات الحرارة، التي يجب أن يوضع فيها علاوة على بيع بعض الأشياء المضرّة بالصحة وفي بعض الأحيان قد نتذوق طعم تعفن في الكروسان والبريك. ارتفاع الأسعار أسعد الغامدي شكا من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، التي تباع بالمقاصف المدرسية مشيرًا إلى أن الفطيرة التي تباع بريال في المجمّعات التجارية تباع داخل المقصف المدرسي بريالين، وقطع الشيكولاته، التي تباع بالمجمّعات بنصف ريال تباع بريال وريالين، وهو ما يكلّفني مبلغًا كبيرًا كمصروف يومي وأبان أحمد الحارثي- في السنوات الماضية تعاقدت شركة مع مدرستنا غير الشركة الحالية وكانت من أفضل الشركات، التي تبيع عدة وجبات مثل السندوتشات بجميع أنواعها والبطاطس المقلية والأندومي والعصيرات بشتى أنواعها وقد كانت أسعارها مرتفعة قليلا ولكن لا مانع لدينا بدفع مصروف يومي كبير مقابل أن نشبع رغبتنا الشروط الصحية. الطالب محمد جمال قال إن المقاصف المدرسية تراعي توافر الشروط الصحيّة في الطعام المقدّم لطلاب المدرسة، ودائمًا ما توعيهم بأهمية الطعام الصحي، والبعد عن تناول الأغذية غير الصحيّة والمشروبات الغازية، مشيرا إلى أن هناك لجانًا دائمة من المجلس الأعلى للتعليم والصحة لمراقبة نوعية الطعام المقدّم للطلاب بالمدارس، علاوة على الإشراف الكامل من قبل الممرضين بالمدرسة. الشركات والطموح عبد المحسن العمري قال إن المدارس تتعاقد مع شركات لا ترتقى لسقف الطموح، كما يجب تكليف الشركات أو المؤسسات الخاصة للقيام بإعداد وجبات حارة وطازجة يوميا لطلاب المدارس، وتكون تحت إشراف مدير المدرسة حتى نضمن سلامتنا وصحتنا وشاركه الطالبان جهاد العباسي ومعتز بن حسن اتفقا على أن الوجبات التي تُقدم من قبل المقاصف المدرسية «مليئة» بالمواد المسببة للسمنة، والتي تعرض متناولها للخطر فمثلا «البريك» يتكون من عجين وجبن ولكن لو تلاحظ كم هي نسبة الزيت في الجبن وكم نسبة الزيت في تكوين العجين وبعد ذلك وضعه في أماكن باردة فيصبح جافا وقاسيا وعندما تقوم بأكله يتعرض للتفتت فهذا بحد ذاته مضر، مطالبين بجعل المقاصف كالكافتيريات. المزيد من الصور :
مشاركة :