بدأ رائدا الفضاء السعوديان على القرني وريانة برناوي، مهمتهما العلمية على متن محطة الفضاء الدولية، لتكون تلك مرحلة تاريخية للمملكة العربية السعودية في قطاع الفضاء. ومن المقرر أن يجري الرائدان 14 تجربة بحثية وعلمية رائدة في بيئة الجاذبية الصغرى، حيث تشمل مهمتهما 3 تجارب تعليمية توعوية، يشارك فيها 12 ألف طالب في 14 مقرًّا تعليميًّا بالمملكة بشكل تفاعلي مع رائدي الفضاء عبر الأقمار الاصطناعية. وسيكون بمقدور الطلاب التواصل مع رائدي الفضاء مباشرة، وإجراء التجارب بالتزامن معًا، ويشهد ذلك الأمر تعاونًا مع وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، ومدارس مسك، ومدارس الرياض. والهدف من مشاركة الطلاب والرواد العمل معًا، هو بناء جيل جديد من العلماء والقادة والمستكشقين السعوديين، لتحقيق طموحات المملكة ومستهدفات رؤية 2030، وخاصة فيما يتعلق ببناء الكوادر البشرية، وتعزيز ثقاقة الابتكار والبحث والتطوير. اقرأ أيضًا: رائدة الفضاء السعودية تنشر مقطعًا مصورًا لمكة من المحطة الدولية (فيديو) وسيجري رائدا الفضاء السعوديان 3 تجارب على الجهاز العصبي والدماغ، لدراسة تأثير بيئة الفضاء عالية الإشعاع ومنخفضة الجاذبية على جسم الإنسان، للتوصل لمدى التكيف البشري في رحلات الفضاء، والتعرف على تأثيراتها على صحة الإنسان، وتحديد ما إذا كانت الرحلات الفضائية آمنة للدماغ البشري. رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني يجريان تجربة "انتشار الألوان السائلة" مع مجموعة من طلاب المدارس بالمملكة.#نحو_الفضاء pic.twitter.com/YI7yYl75GU وتشمل التجارب اختبار وظائف الأعضاء والأجهزة الحيوية للإنسان، مثل تقييم الضغط داخل الجمجمة، وقياس تدفق الدم إلى الدماغ، والنشاط الكهربائي للمخ، ومراقبة تغيرات العصف البصري، بهدف جعل الرحلات إلى الفضاء أكثر أمانًا للبشر في المستقبل، لتعزيز جهود استكشاف الفضاء. كما ينفذ على القرني وريانة برناوي، 4 تجارب في الخلايا المناعية، بغرض دراسة استجابة الخلايا المناعية للالتهاب في ظروف انعدام الجاذبية، بجانب دراسة التغيرات في عمر الحمض الريبونووي خلال عملية الالتهاب باستخدام خلايا مناعية، وحفظ العينات للعودة بها إلى الأرض ومقارنة النتائج. تعزيزا للوعي المعرفي لدى الطلاب بعلوم الفضاء.. طلاب المدارس بالمملكة يجرون مع رائدي الفضاء السعوديين @Astro_Rayyanah @AstroAli11 التجربة التفاعلية "انتشار الألوان السائلة" عبر البث المباشر.#نحو_الفضاء pic.twitter.com/rbf1TsnxPY وسيعمل الرائدان على تجربة للاستمطار الصناعي، عن طريق تكثيف بخار الماء على العوالق الجوية وذرات الملح في بيئة الجاذبية الصغري، الأمر الذي يحاكي عملية البذر السحابي التي تستخدم في المملكة وعدة دول لزيادة معدلات هطول الأمطار، ما يمهد الطريق للبشر لإجراء عملية الاستمطار في المستعمرات الفضائية على سطح القمر والمريخ مستقبلاً.
مشاركة :