قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة "البايس" الإسبانية، إنه يريد أن يذكر بعد عشر سنوات بأنه هو "من أنقذ بلاده"، مرجحا بأن البلاد ستكون وقتها "بخير"، وأقر بأهمية المساعدة الروسية والإيرانية للجيش السوري. قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة نشرها السبت الموقع الإلكتروني لصحيفة البايس الإسبانية، إنه يريد أن يذكر بعد عشر سنوات باعتباره من أنقذ بلاده مقرا بأهمية المساعدة الروسية والإيرانية للجيش السوري. وأوضح الأسد الذي يحكم سوريا منذ عام 2000 بعد عشر سنوات، أريد أن أكون قد تمكنت من إنقاذ سوريا، لكن ذلك لا يعني أني سأكون رئيسا حينها متابعا سوريا ستكون بخير وأنا سأكون من أنقذ بلاده. وأضاف أنه بعد عشر سنوات إذا أراد الشعب السوري أن أكون في السلطة فسأكون فيها، وإذا لم يرغب فلن أكون في السلطة. دعم روسي وإيراني أساسي للجيش السوري من جانب آخر أقر الأسد بأن الدعم الروسي والإيراني كان بلا شك أساسيا في تقدم القوات الحكومية. وأكد نحن بحاجة إلى هذه المساعدة وذلك ببساطة لأن 80 دولة تدعم الإرهابيين بطرق مختلفة. بعضهم مباشرة بالمال والدعم اللوجستي والأسلحة والمقاتلين. والبعض الآخر يوفر لهم الدعم السياسي في مختلف المحافل الدولية. وينفذ الجيش الروسي منذ 30 أيلول/سبتمبر 2015 حملة مكثفة من الغارات الجوية ضد أهداف إرهابية ما أتاح للجيش السوري تحقيق مكاسب ميدانية. وقال الأسد الذي كان تحدث في 13 شباط/فبراير في مقابلة مع فرانس برس عن سعيه لاستعادة كافة المناطق السورية، إنه على استعداد لوقف إطلاق النار وإن كان يفضل الحديث عن وقف للمعارك لكن بشروط. ومن هذه الشروط منع دول وخصوصا تركيا من إرسال مقاتلين وأسلحة و من تقديم أي دعم لوجستي للإرهابيين. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 21/02/2016
مشاركة :