يحسب لأي مدرب مدى قدرته في اكتشاف قدرات لاعبيه، ومعرفة كيفية الاستفادة منها لصالح الفريق، وهذا ما حدث بين البرتغالي نونو سانتو مدرب الاتحاد ولاعبه الدولي المغربي عبدالرزاق حمدالله، الذي أضاف إليه مهارة جديدة بصناعة الأهداف دون الإخلال بدوره كهداف من الطراز الخاص. وظهر هذا الدور الذي أضافه سانتو إلى حمدالله في المباريات الحاسمة، فقد ناور سانتو بحمدالله ليشغل المدافعين به، يفتح المساحات لرومارينهو أمام المرمى. صنع حمدالله أمام الهلال وسجل رومارينهو، وأمام الفيحاء، جدد حمدالله نفس الدور، وصنع لرومارينهو الذي سجل أهدافًا حاسمة، وأهدر فرصًا محققة.
مشاركة :