نجحت الشقيقتان نورة ومها الشهراني، من مدينة تبوك، في ابتكار «حاوية ذكية» تسهم في دعم مفهوم وفلسفة «صفر نفايات» بالمدن الكبرى، وإدارة المخلفات المنزلية بشكل آلي وفوري ودون الحاجة إلى نقلها للمرادم ومواقع تخزين النفايات الصلبة، التي عادة ما تكون غير آمنة ولها تأثيرها الكبير على صحة الإنسان والبيئة، حيث تعتبر مرادم النفايات ثالث أكبر مصدر لانبعاث الميثان في العالم. وقالت «نورة» ذات الـ17 ربيعا «يمكن لهذه الحاوية التي تعمل بالطاقة الشمسية تحويل النفايات مباشرة إلى مواد قابلة لإعادة التدوير، وتكون مجهزة بمستشعرات ذكية تتعرف على المواد الصلبة، وتمكن الجهات الخدمية من التحكم فيها إما بالإتلاف المباشر أو تحويلها إلى أسمدة، كما أن الحاوية مجهزة بكاميرات رقابية لرصد المخالفات التي قد تحدث من المستفيدين، كرميهم النفايات خارجها أو السعي لإتلافها أو أيا من السلوكيات التي قد تضر بهذه الخدمة». من جانبها ذكرت شقيقتها «مها» التي تبلغ 16 عاما، بأن العالم الآن يولد 2.01 مليار طن من النفايات سنويا، وإذا لم يتم اتخاذ إجراء كبير، فمن المتوقع أن يزداد عدد النفايات بنسبة 70 % لتصل إلى 3.4 مليارات طن بحلول عام 2050، الأمر الذي اسْتَدْعى منهن العمل على هذا الابتكار الذي جمع ما بين المجالات الاجتماعية، والتقنية، والبيئية. ابتكار الشقيقتين: حاوية ذكية تسهم في دعم مفهوم وفلسفة «صفر نفايات». إدارة المخلفات المنزلية بشكل آلي دون نقلها للمرادم. مرادم النفايات ثالث أكبر مصدر لانبعاث الميثان في العالم. تعمل بالطاقة الشمسية لتحويل النفايات لمواد قابلة لإعادة التدوير. مجهزة بمستشعرات ذكية تتعرف على المواد الصلبة. يمكن التحكم فيها إما بالإتلاف المباشر أو تحويلها إلى أسمدة.
مشاركة :