أشاد رؤساء ومسؤولو دوائر رسمية في الشارقة باعتماد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة موازنة حكومة الشارقة 2016، وأكدوا أن جهود سموه في الإمارة محرك أساسي لعملية التنمية الشاملة وداعم أول لتحقيق سعادة المواطنين ورفاهيتهم. وقالوا إن الميزانية تعكس صلابة القاعدة الاقتصادية للشارقة وتنوع مصادر الدخل في الإمارة وإنها تسير في الطريق الصحيح نحو احتلال المراكز المتقدمة عالمياً. وشددوا على أن الموازنة ركزت على ضمان تحقيق الاستقرار المالي للإمارة، بما يساهم في ضمان تقديم أفضل وأرقى الخدمات للمواطنين والمقيمين خصوصاً في المجال الصحي والاجتماعي والثقافي والتعليمي، وأشاروا إلى أن الموازنة ستفتح فرصاً جديدة لتطوير معظم القطاعات في الإمارة. وأكدوا أن الموازنة تعتبر مؤشراً إيجابياً للتطور الذي تشهده الإمارة تنفيذاً للرؤى الحكيمة من القيادة الرشيدة والتي تعزز مكانة الإمارة في المجالات كافة، خاصة مع إعلانها في وقت مبكر من العام وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على قوة ومتانة اقتصاد الإمارة بشكل خاص وصلابة اقتصاد الدولة بشكل عام. سلطان بن أحمد: رفع التنافسية أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي ،رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام رئيس مركز الشارقة الإعلامي، أهمية ميزانية العام 2016 التي تم اعتمادها من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في الارتقاء بكافة برامج إمارة الشارقة ،وتنفيذ مشاريعها وصولاً إلى تحقيق التنمية المستدامة. وأعرب الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم الشارقة، لدعمه واهتمامه الدائم بسعادة أبناء إمارة الشارقة وتوفير كافة احتياجاتهم ودعمه اللامحدود لمختلف الجهات الحكومية. وقال الشيخ سلطان بن أحمد: إن زيادة مخصصات الإنفاق الحكومي بنسبة 2 في المئة عن العام 2015 الذي كان قد شهد اعتماد أكبر ميزانية في تاريخ الإمارة، يسهم في رفع تنافسية الإمارة وازدهارها اقتصادياً وضمان الاستقرار المالي واستقرار النمو الاقتصادي، ودعم كافة الجهات الحكومية في توفير المزيد من فرص العمل لدى المواطنين ما ينعكس على رفاه أبناء إمارة الشارقة. ولفت الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إلى تركيز اهتمام ميزانية 2016 على كافة احتياجات المواطنين ودعمهم بما يوفر لهم الحياة الكريمة ،مشيراً إلى دور مخصصات الميزانية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمختلف جهات ومؤسسات إمارة الشارقة بما يعزز قدراتها ويرتقي بأدائها الوظيفي. وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: إن توزيع مخصصات ميزانية العام 2016 تتوافق وخطوات دولة الإمارات العربية المتحدة في توفير الرفاه لجميع أبناء الدولة، وتبشر بالمزيد من الإنجازات التي تنعكس آثارها الإيجابية على الدولة وعلى مختلف أنحاء العالم. خالد بن سلطان: مردود إيجابي قال الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للتخطيط العمراني: تسعى إمارة الشارقة وبفضل التوجيهات الرشيدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دوماً إلى الحفاظ على معدلات النمو الاقتصادي بما يعزز من مكانة الإمارة باعتبارها وجهة جاذبة للاستثمارات. وأضاف: تأتي ميزانية العام الجاري لتؤكد قدرة الإمارة ومتانة وضعها المالي الذي يجعلها مستمرة في مساعيها الرامية إلى إيجاد بيئة استثنائية جاذبة وتدعيمها ببنية تحتية فعالة، وذلك من خلال العمل على تعزيز الجهود المشتركة بين كافة القطاعات والمؤسسات لإيجاد نموذج اقتصادي يحتذى به في المنطقة والعالم أجمع. وقال: إن زيادة الإنفاق الحكومي في وقت يعاني فيه عدد من اقتصادات المنطقة من حالة ركود سيسهم في تعزيز اقتصاد الإمارة ويخلق مناخاً جاذباً للاستثمار في مختلف المجالات، ويعزز من مكانة الشارقة على الخريطة الاقتصادية إقليمياً وعالمياً، واعتماد صاحب السمو حاكم الشارقة للموازنة لعام 2016، له آثاره ذات المردود الإيجابي الكبير على المجتمع، بما يعزز من زخم النمو الاقتصادي، وتدعم في الوقت نفسه إرساء أسس متينة لتنمية مستدامة على النواحي كافة. عبدالله العويس: استراتيجية حكيمة قال عبدالله العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، إن قيمة الموازنة التي اعتمدها حاكم الشارقة توضح الخطة الاستراتيجية التي تنتهجها الحكومة في مسيرة البناء والتقدم، بتوجيهات سديدة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تضع في المقام الأول الاهتمام بالحياة الكريمة وتحقيق الرفاهية للمواطن عبر إطلاق مبادرات عديدة تصب في مجملها في التنمية البشرية والسعادة. وأضاف العويس، أنه مما لاشك فيه أن الكثير من القرارات التي تَفضل سموه باتخاذها كانت جميعها في هذه الاتجاه، كما سيسهم الإعلان عن التحفيز الاقتصادي عامة، وأن الشفافية النابعة من الإعلان عن الموازنة وبنودها كافة، تعزز من ثقة القطاع الخاص وبيئة الأعمال بالإمارة، والتي تحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولى عهد ونائب حاكم الشارقة. ونوه العويس إلى أنه، وبحسب الموازنة المعتمدة، فإن هناك الكثير من المشاريع التنموية، سيتم تنفيذها، وعليه فإن القطاع الخاص سيواصل شراكته الحقيقية والعملية في المساهمة في مسيرة الازدهار، والتي تحمل الغرفة مسؤولية التواصل مع هذا القطاع الشريك في إنجاح دوره المساند للجهود الحكومية في المجالات الاقتصادية كافة. أميرة بن كرم: استكمال التطوير قالت أميرة بن كرم، نائب رئيس مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ورئيس مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال الشارقة، إن موازنة الشارقة لعام 2016، تمثل خطوة مهمة ورائدة في تعزيز مكانة الإمارة، بالإضافة إلى أن الموازنة الجديدة ستعمل على تحفيز وتطوير الاستثمار في موارد الشارقة الاقتصادية التي تضمن الرخاء والحياة الكريمة للمواطنين في الإمارة. وأشارت إلى أن إمارة الشارقة تسعى بشكل مستمر إلى تنفيذ العديد من المشاريع وتطويرها في المجالات كافة، ولاسيما المشاريع التنموية والاقتصادية التي تساهم في تفعيل دور المرأة، ويعد اعتماد الموازنة الجديدة من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، استكمالاً للخطط التطويرية الشاملة لكل القطاعات بإمارة الشارقة؛ الصحية والاجتماعية والاقتصادية والبنية التحية، التي تلبي تطلعات المواطنين في تحقيق الاستقرار من خلال دعمهم بكافة السبل وتطوير المشاريع والمبادرات المستقبلية لهم. وأكدت أن الميزانية الجديدة وحجمها المادي يدل على النمو الاقتصادي المضطرد بالإمارة، خاصة خلال السنوات الأخيرة، التي شهدت نمواً في الكثير من القطاعات لم تشهدها من قبل. علي السويدي: متانة اقتصاد الإمارة ثمن المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة، اعتماد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لميزانية عام 2016 التي تجسد من خلال زيادتها حرص سموه على المضي قدماً في قيادة حراك التنمية. وقال السويدي إن ما تضمنته الميزانية من أرقام ومخصصات تنموية تعكس واقع متانة اقتصاد الإمارة وقوة دعائمه، وإنها تحمل في طياتها رسالة جلية بأن المواطن هو رأس المال الحقيقي ومحور التنمية المنشود، وهذا ما تعكسه مخصصات مشاريع التنمية في شتى مجالاتها، مؤكداً أن الدائرة ستكرس جهودها خلال المرحلة المقبلة للارتقاء بجودة أعمالها إلى ما يرقى لتطلعات صاحب السمو حاكم الشارقة، ويلبي احتياجات أبناء الإمارة، ويدعم مسيرة التنمية الشاملة. وأضاف أن اهتمام سموه الخاص بالميزانية المعتمدة بمشروعات البنية الأساسية، ومنها مشروعات الإعمار والصيانة، جاء من حرصه الكبير على توفير سبل العيش الكريم لسكان إمارة الشارقة كافة . وأشار إلى أن ميزانية الدائرة تتضمن تنفيذ عدد من المشروعات الحيوية والتنموية والخدمية، وتطوير مجالات عمل الدائرة، وتنفيذ عدد من الدراسات الخاصة بالمباني الخضراء، إضافة إلى تخصيص جزء من الميزانية لتطوير مهارات وكفاءات الموارد البشرية والفنية بأفضل المواصفات العالمية. خالد المدفع: نهج سليم للخطط تقدم الدكتور خالد المدفع مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، وأعضاء المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، لما قدموه من توجيهات ودعم ومتابعة طوال فترة إعداد الموازنة العامة للإمارة لعام 2016. وأضاف: الحمد لله الخطط تسير بنهج سليم للميزانية مما يدل أن الخطط والمرسوم بنهج التطوير للخدمات بالإمارة يسير بخطوات صحيحة نحو الهدف المنشود، وأشار إلى أن الميزانية تعكس صلابة القاعدة الاقتصادية للإمارة، وعدم تأثر اقتصادها بالعوامل السلبية التي عانتها اقتصادات مدن عالمية أخرى خلال المتغيرات العالمية، وهو ما يؤكد صلابة ومتانة منظومتها الاقتصادية. سيف المدفع: سياسة مالية رشيدة أكد سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن اعتماد صاحب السمو حاكم الشارقة الموازنة العامة للإمارة، يأتي ثمرة للجهود المبذولة في مجال تطبيق السياسات المالية الرشيدة، مشيراً إلى أن موازنة العام المالي 2016 جرى إعدادها وفقاً لأعلى المعايير العالمية والقواعد العلمية السليمة للسياسة المالية، ما يعطي المزيد من الثقة للقطاعات المختلفة في الإمارة ويسهم في مواصلة النمو الذي حققته الشارقة بفضل توجيهات القيادة الرشيدة للإمارة. وأكد أن الشارقة بفضل قيادتها الرشيدة تخلق الفرص تلو الأخرى لجذب واستقطاب الاستثمارات الخارجية لدعم عجلة التنمية الاقتصادية، لافتاً إلى أن الميزانية تؤكد قوة الاقتصاد المحلي، وترسخ توجهات الحكومة. خليفة الطنيجي: موازنة متوازنة تقدم المهندس خليفة الطنيجي عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الإسكان في الشارقة، بجزيل الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على اعتماد موازنة عام 2016، وقال إن الموازنة أتت متوازنة بمسؤولية التنمية الشاملة للمكان والإنسان، في شموليتها وطرحها، من أجل تطوير مناحي الحياة كافة، وأساسها جميع أطياف المجتمع من أهالي الشارقة من أجل رفاهيتهم وسعادتهم واستقرارهم الأسري. وأكد أن اعتماد الموازنة يأتي تلبية لتطلعات مواطني الإمارة في تحقيق الاستقرار للأسر من خلال الدعم السكني وتطوير المشاريع والمبادرات المستقبلية للدائرة والتي تهدف إلى توفير المسكن الملائم للأسرة، وتقديم أفضل الخدمات الإسكانية بما يلبي احتياجات شرائح المجتمع كافة. وثمّن الطنيجي الدعم اللامحدود الذي يقدمه صاحب السمو حاكم الشارقة، لقضية الإسكان باعتبارها أبرز ركائز الاستقرار الأسري والمجتمعي، وأضاف أن سموه لا يدخر جهداً في سبيل إسعاد المواطن وتلبية احتياجاته الأساسية.وقال إن الدائرة تقوم بتقديم المساعدة السكنية للمستحقين من مواطني الإمارة على شكل: منحة مالية - قرض، ويتم منحهما للأغراض الآتية: بناء مسكن جديد، شراء مسكن مكتمل، تخصيص مسكن جاهز، استكمال بناء مسكن، شراء مسكن قائم واستكماله، صيانة مسكن قائم، توسعة مسكن قائم. طارق بن خادم: تنافسية شريفة أثنى الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الموارد البشرية في الشارقة ،على الجهود المبذولة من دائرة المالية المركزية لإعداد الموازنة المالية لحكومة الشارقة، وإخراجها بشكل مهني مميز، وخاصة في عملية ربطها بالمخرجات، الأمر الذي سيؤدي إلى إيجاد تنافسية شريفة بين الجهات الحكومية لتحقيق أهدافها واستراتيجيتها. وقال: كل الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لزيادة موازنة الباب الأول الخاص بالوظائف والترقيات دعما من سموه لأبنائه، لإيجاد وظائف مناسبة لضمان تحقيق السعادة لهم ولذويهم، وتمنياتنا لمؤسسات حكومة الشارقة بالنجاح في تحقيق أهدافها في ظل الرعاية الكريمة من سموه، وسمو ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي للإمارة. يوسف السويجي: توطين السعادة أشاد المهندس يوسف صالح السويجي رئيس هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، باعتماد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، للموازنة العامة 2016 لإمارة الشارقة، التي يؤكد حرص سموه على دفع عجلة التنمية لتوطين السعادة وزرع الرفاهية وترسيخ الرخاء للمواطنين والمقيمين، ولمواصلة توفير البيئة المميزة للعمل الحكومي لتعزيز مكانة الإمارة والعمل على تطوير الخدمات في القطاعات كافة، أيضاً يعكس الثقة الكبيرة بالوضع الاقتصادي والخطط الاستراتيجية بالإمارة. ويرجع الفضل في التطور السريع الذي شهدته الإمارة خلال السنوات الماضية وتصاعد الخط البياني، إلى القيادة الرشيدة لصاحب السمو حاكم الشارقة، والمتابعة الحثيثة لسمو ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، الذي تعكسه الحياة الكريمة التي نحياها الآن. إن حجم الإنفاق الحكومي الكبير في الإمارة سيسهم بلا شك في توفير البيئة المحفزة بين الهيئات الحكومية لرفع جودة الأداء وتقديم خدمات أفضل، حيث أصبحت الشارقة مقصداً للمستثمرين بفضل التطور المتسارع في تدعيم البنية التحتية والتوسع بها، وتوفر كافة الخدمات الحديثة، كما تشير الميزانية الكبيرة لعام 2016 برغبة الحكومة بمواصلة السعي في ترسيخ إمارة الشارقة قبلة للقطاع الخاص حيث الفرص عديدة وواعدة. إن مفردات الميزانية الجديدة تشير إلى اهتمام الإمارة بالإنسان وسعادته في التعليم والسكن والصحة والتنقل. خالد جاسم المدفع: فرص جديدة للتطوير أشاد خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في إمارة الشارقة، بالمبادرة الكريمة لصاحب السمو حاكم الشارقة، باعتماده الموازنة العامة للإمارة للعام 2016، التي تُعد الأكبر في تاريخ الإمارة، وتفتح فرصاً جديدة لتطوير معظم القطاعات في الإمارة، لا سيما قطاع السياحة الذي أصبح أحد أبرز القطاعات الاقتصادية والاجتماعية حول العالم. وشكر المدفع حكومة الشارقة، وعلى رأسها صاحب السمو حاكم الشارقة على حرصه الكبير، ورؤيته الثاقبة في الارتقاء بإمارة الشارقة على مختلف الصعد، وتعزيز مكانتها كواحدة من أرقى الوجهات السياحية والثقافية والعائلية في العالم، حيث تسهم هذه المبادرة في إطلاق مشاريع جديدة وتطوير البنى التحتية لاستقطاب أعداد أكبر من السياح بالإمارة، وتأمين المزيد من الخدمات العامة لزوّارها، والذي يسهم بدوره في زيادة الإيرادات السياحية وتعزيز التنمية الاقتصادية للإمارة. علي المدفع: قفزة نوعية قال علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي في البداية نشكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على دعمه اللامحدود في كافة المجالات، كما نشكر دعم المجلس التنفيذي للهيئة في الأنشطة والمشاريع وكل ما ينصب في دعم قطاع الطيران. وأضاف المدفع: فيما تعكس الموازنة العامة للعام 2016 اهتماماً كبيراً في مختلف القطاعات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو تطوير البنية التحتية أو غيرها من المجالات التي تفيد المواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات. ولفت المدفع إلى أن هذه الموازنة العامة تعكس تفاؤلاً بالمستقبل على الرغم من التحديات التي تعيشها المنطقة. وتأتي كذلك ضمن الإطار العام الذي تنتهجه دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. ونتمنى أن تحقق الموازنة العامة لإمارة الشارقة أهدافها، بحيث يلمس المواطن آثار هذه الموازنة بشكل إيجابي، ويعيش حياة سعيدة ورغدة في ظل الأمن والأمان والرخاء الاقتصادي الذي تعيشه دولتنا الحبيبة. ونحن نسعى لتسخير كافة الإمكانيات من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لتستمر دولتنا في تبوؤ أعلى المراتب، وتكون في مصاف الدول الكبرى. وأوضح المدفع أن استخدام الموارد في مكانها الصحيح يندرج تحت حفظ الأمانة، حيث إن كل مسؤول مؤتمن، وعليه أن يستخدم هذه الموارد والمصادر في مكانها الصحيح بما يخدم المصلحة العامة، ويرتقي بدولتنا إلى أعلى المراتب، لتكون بمصاف الدول المتقدمة. عبدالعزيز الشامسي: استقرار للجميع رفع عبدالعزيز الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري في الشارقة، آيات من الشكر والتقدير إلى قيادة حكومة الشارقة لسعيها دعم وتعزيز موازنة الدوائر المحلية العاملة في الإمارة، لتحقيق أهدافها التي تصب في إسعاد المواطنين والمقيمين، وقال: الموازنة عبارة عن برنامج عمل للحكومة خلال العام الجاري، ويشمل جميع الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، وحتى السياسية، ودائماً الموازنات تعطي مؤشرات ذات صلة بالاقتصاد، لتحقيق أهداف الحكومة في إسعاد المواطنين. كما أن اعتماد الموازنات للدوائر يمكنها من تحقيق خططها الاستراتيجية كل حسب اختصاصه، فكل الشكر لحكومة إمارتنا على سعيها لتحقيق الاستقرار والراحة للجميع. سلطان السويدي: دعم للمشاريع التنموية أشاد سلطان بن هدة السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، بالميزانية العامة الجديدة للعام 2016، التي صادق عليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي تعد الأكبر في تاريخ الإمارة، والبالغة 20.3 مليار درهم. وأشار إلى أنها تمثل دعماً كاملاً للمشاريع التنموية كافة، التي تتبناها الحكومية الرشيدة، وتحفيز اقتصاد الإمارة لضمان تحقيق معدلات نمو أكبر عاماً بعد عام، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حرص قادتنا على الاهتمام بالمواطن اقتصادياً واجتماعياً، من خلال توفير السبل كافة، لحياة كريمة وعيش رغيد. وقال السويدي إن الإمارة تعيش الآن في ظروف اقتصادية متطورة، ونمو القطاعات الاقتصادية كافة، وأصبحت محط أنظار رجال الأعمال والمستثمرين بفضل الخدمات المتطورة التي تقدمها الحكومة، وأن إعلان مشروع الميزانية الخاصة بالعام الحالي 2016، بهذه الأرقام الكبيرة، يشير إلى نجاح الإمارة في مواصلة التطور والنمو حسب التوجيهات من القيادة الحكيمة. مروان السركال: المزيد من التنوع قال مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): إن الموازنة العامة لحكومة الشارقة تعكس استمرار نمو اقتصاد الإمارة، وتطور كافة القطاعات الحيوية فيها، ويؤكد التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في تنويع مصادر الدخل، لتحقيق الاستمرار الاقتصادي والمالي، الأمر الذي يساهم في تعزيز مكانة الإمارة استثمارياَ، وصناعياً، وتجارياً، وسياحياً، كما أن التوزيع الذي شهدناه في الميزانية المطروحة لهذا العام وتحديد الاولويات يتماشى مع توجهات الشارقة لوضع استراتيجية طويلة الأمد لتوفير مقومات التنمية المستدامة وسبل الراحة والسعادة المواطن. وأضاف السركال قوة الموازنة الجديدة ستساهم في مواصلة تنفيذ المشاريع التي ستحقق مزيداً من التنوع في اقتصاد الإمارة، وستستقطب المستثمرين والشركات العالمية للاستفادة من ميزات الإمارة في الانطلاق بأعمالهم إلى آفاق أوسع وتوفير مزيد من فرص العمل في المنطقة، إلى جانب تنشيط مختلف القطاعات في إمارة الشارقة. هنا السويدي:رؤية ثاقبة قالت هنا السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات في الشارقة، إن موازنة الشارقة للعام الجاري تعكس الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في الإمارة، من خلال الاستثمار الناجح في مقومات الإمارة بما يعود بالنفع على جميع القطاعات في الإمارة. وأوضحت إن الميزانية تجسد الاهتمام الكبير والحرص الدائم من صاحب السمو حاكم الشارقة لتوفير سبل العيش الكريم للمواطن، خصوصاً أنها تؤكد المضي قدماً في اعتماد المشاريع التنموية والخدمية الضرورية في الإمارة. وأضافت أن الموازنة الجديدة للشارقة ستساهم في المضي قدماً في المشاريع البيئية التي بدأتها الإمارة قبل سنوات للمساهمة في تطوير السياحة البيئية في الإمارة، وتحقيق الرخاء الاقتصادي للمواطنين.
مشاركة :