شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر ما هي الطريقة الصحيحة لوقف نزيف الأنف؟ والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - أعلنت الدكتورة أناستاسيا بوبوفيتش أخصائية الغدد الصماء، أنه لا ينصح أبدا بإمالة الرأس إلى الخلف وسد فتحتي الأنف بالقطن في حالة نزيف الأنف والانتظار. وتشير الخبيرة في مقابلة مع Gazeta.Ru، إلى أن الكثيرين ينصحون بإمالة الرأس إلى الخلف وسد فتحتي الأنف بالقطن والانتظار إلى أن يتوقف نزف الدم. ولكن هذه طريقة خاطئة، لأن الدم سيتدفق إلى البلعوم ومنه إلى المريء ويمكن أن يؤدي إلى الغثيان. لذلك تنصح بالامتناع عن هذه الطريقة واتباع أخرى. وتقول: "يجب في البداية تنظيف الأنف بحذر لإزالة الدم المتخثر. بعد ذلك يجب الضغط على الجزء المرن من الأنف والجلوس عموديا مع إمالة الرأس قليلا إلى الأمام. هذه الوضعية تساعد على تقليل النزف وتجنب الغثيان". ووفقا لها، يمكن استخدام التبريد في حالة نزف الأنف، وذلك بوضع كيس يحتوي على الثلج فوق الأنف، أو أي مادة من مجمدة الثلاجة بعد لفه بمنشفة. وتقول: "إذا كان النزف قويا ولم يتوقف خلال 15 دقيقة ويظهر شعور بضيق التنفس أو الصداع فيجب طلب المساعدة الطبية". ووفقا لها، إذا كان النزف يتكرر بأوقات معينة أو بين فترة وأخرى، فيجب فهم سبب هذه الحالة. لأن هناك أسبابا رئيسية تساعد على نزف الأنف وهي: الهواء الجاف جدا، نزلات البرد أو الحساسية، العطس الشديد أو نفخ الأنف، وتنظيف الأنف بالأصابع، وإصابات الأنف. وإذا كان الشخص يعاني من ضعف تخثر الدم أو ارتفاع مستوى ضغط الدم فإن النزف سيكون حادا.وتشير الطبيبة إلى أن بعض المستحضرات والأدوية يمكن أن تسبب نزف الأنف. وتقول: "يمكن أن يكون سبب نزف الأنف لدى الأشخاص الذين يعانون من النوع الثاني من السكري ويتناولون دواء الميتفورفين. لأن هذا الدواء يؤثر في الصفائح الدموية الموجودة في الدم ويجعلها لا تقوم بوظيفتها بصورة صحيحة. كما يمكن أن تسبب الأدوية المخففة لكثافة الدم وبخاخات الأنف والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل أنالجين أو إيبوبروفين، والأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين نزف الأنف أيضا". أعلنت طبيبة روسية مختصة في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن نزيف الأنف قد يثيره الضرر الميكانيكي المعتاد لتجويفه، لكن من الممكن أن يشير هذا النزيف إلى إصابة الجسم بأمراض خطيرة. وقالت الطبيبة، آنّا كوليسنيكوفا،إنه توجد هناك عدة أسباب لنزيف الأنف، وهي من نوعين: المحلية والنظامية. وبين الأسباب المحلية مظاهر التهاب تجويف الأنف مثل التهاب الجيوب الأنفية، أو التهاب الأنف التحسسي. وأضافت: "وإضافة إلى ذلك قد توجد هناك التغيرات التنكسية في تجويف الأنف وبينها التهاب الأنف الضموري، وانحناء حاد في الحاجز الأنفي وصدمة. وسببه قد يعود إلى قطف عادي في تجويف الأنف والأجسام الغريبة وكسر عظام الأنف. وتضم الأسباب المحلية الأخرى لنزيف الأنف أورام التجويف الأنفي والبلعوم الأنفي والجيوب الأنفية، وقد يسببها ورم نزيف في حاجز الأنف، وحتى ورم خطير ما، مثل ورم ليفي وعائي في قاعدة الجمجمة". ويشير الأطباء بين الأسباب النظامية لنزيف الأنف إلى زيادة في درجة حرارة الجسم بسبب الأمراض أو نتيجة ضربة شمسية. وأضافت الطبيبة أن أسباب نزيف الأنف لدى الكبار قد تعود أحيانا إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين الوعائي، أو عيوب القلب.
مشاركة :