مقتل مستوطن إسرائيلي برصاص فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة

  • 5/30/2023
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

وأعلن مستشفى "هيليل يافيه" في الخضيرة وسط إسرائيل أن "المصاب وصل في حالة حرجة وكان علينا إعلان وفاته رغم جهود الطاقم الطبي". وقال مجلس المستوطنات إن القتيل هو مئير تماري (32 عاما) وهو من سكان حرميش التي يقطنها منذ أربع سنوات. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق عن هجوم قرب مستوطنة حرميش التي تقع قرب مدينة جنين شمال الضفة المحتلة وعن إصابة مدني إسرائيلي بالرصاص. من جانبها، تبنت الهجوم كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقالت في بيان وقعته كتيبة طولكرم "تمكن جنودنا في الرد السريع من تنفيذ عملية نوعية على طريق حرميش وقاموا بإطلاق النار في اتجاه مركبة كان يستقلها احد المستوطنين". من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على الجهود المبذولة لتحديد "مكان الإرهابيين المسؤولين عن الهجوم"، مشيرا إلى أنه "سيجري تقييما للوضع مع كبار المسؤولين في الوزارة". وطالب رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة الغربية يوسي دغان "الحكومة بتنفيذ عملية عسكرية ومصادرة الأسلحة وإعادة نصب الحواجز" في المنطقة. الإثنين، قتل الجيش الإسرائيلي ضابطا في جهاز المخابرات الفلسطينية خلال عملية عسكرية في مدينة جنين. ويعيش في مستوطنات الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 حوالى 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير قانونية وفقا للقانون الدولي. ومنذ بداية كانون الثاني/يناير، قُتل ما لا يقل عن 155 فلسطينيا و21 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي في مواجهات وعمليات عسكرية وهجمات، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية. وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني. أما من الجانب الإسرائيلي فغالبية القتلى مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من عرب إسرائيل. وكان الجيش الإسرائيلي نفذ ليل الإثنين الثلاثاء ما وصفها بـ "عمليات استباقية ووقائية" في الضفة الغربية اعتقل خلالها خمسة مطلوبين، منهم شخصان من مخيم نور شمس قرب طولكرم (شمال) وثلاثة من كل من سلواد قرب رام الله وأبو ديس شرق القدس الشرقية المحتلة. وبحسب الجيش، أصيب خلال العملية في طولكرم "جندي بجروح متوسطة بشظايا عبوة ناسفة". وعاين الجيش منزل أحد منفذي هجوم أسفر عن مقتل ثلاث إسرائيليات يحملن الجنسية البريطانية في منطقة الحمراء في شمال غور الأردن، ومنزل منفذ هجوم ثان نفذ قرب مستوطنة شافي شمرون في تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي وقتل خلاله جندي.

مشاركة :