دمشق ـ وكالات: قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ 57 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات جراء تفجيرين وقعا صباح أمس في حي الزهراء بمدينة حمص السورية. وأكّد المرصد أن التفجيرين وقعا في نفس المنطقة بوسط حمص ونجم أحدهما عن تفجير آلية مفخخة فيما لم يعلم ما إذا كان الانفجار الثاني ناجماً عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف أو تفجير آلية مفخخة ثانية في منطقة التفجير الأول. وأسفر التفجيران وفق المرصد عن سقوط 57 قتيلاً وسقوط الجرحى، فيما تحدثت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام (سانا) عن مقتل 14 شخصاً في التفجيرين. وقالت قناة الإخبارية التلفزيونية الموالية للنظام إن التفجيرين وقعا في حي الزهراء، وعرضت لقطات لواجهات محلات محطمة وحطام في الشوارع ومصابين وسيارات محترقة. كما قتل ثلاثون شخصاً على الأقل وجرح العشرات أمس في سلسلة تفجيرات أحدها بسيارة مفخخة استهدفت منطقة السيدة زينب التي تضم مقاماً دينياً في ريف دمشق، بحسب ما ذكر التلفزيون السوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد التلفزيون السوري في شريط إخباري عن مقتل 30 شخصاً وسقوط عشرات الجرحى في ثلاثة تفجيرات أحدها بسيارة مفخخة تبعها تفجيران انتحاريان، فيما لفت المرصد إلى مقتل 31 شخصاً على الأقل وجرح العشرات في ثلاثة تفجيرات. ومن جهة ثانية، قتل خمسون مسلحاً من داعش على الأقل خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة خلال المعارك مع الجيش السوري الذي يحرز تقدماً في ريف حلب، حسبما أفاد أمس المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشار المرصد إلى أن "المسلحين قتلوا خلال القصف العنيف والغارات المكثفة للطيران الروسي"التي تساند الجيش السوري في عملياته وتقدمه في هذه المحافظة الحدودية مع تركيا منذ بداية شهر فبراير الجاري ". وسيطر الجيش السوري منذ فجر أول أمس على 18 قرية واقعة على طريق محوري يبلغ طوله نحو 40 كلم تربط شرق حلب بالرقة، معقل التنظيم، بحسب المرصد. وأضاف عبدالرحمن "أن الجيش يحاصر هناك عدداً كبيراً من عناصر التنظيم في نحو 16 قرية واقعة جنوب الطريق" مشيراً إلى أن "النظام يريد إعادة السيطرة عليها من أجل تعزيز وجوده في شرق وجنوب شرق المحافظة".