أكد الدكتور أرتيوم فيريس، خبير التغذية الروسي، أن طريقة الأكل التي يتعود عليها الإنسان في طفولته قد يكون لها تأثير سلبي في صحته. وقال خبير التغذية، أن استبدال المياه الغازية بالعصير ليس أفضل خيار. لأن كليهما يضر بالمعدة، مضيفًا: “تخضع العصائر قبل بيعها في الأسواق إلى معالجة صناعية، ما يؤدي إلى فقدان العديد من خصائصها المفيدة. ومن أجل الحفاظ على مذاقها يضاف لها السكر ومواد حافظة. وكما هو معلوم العصائر بحد ذاتها تحتوي على نسبة عالية من السكر وعند إضافة السكر إلى العصائر يجعلها اكثر ضررا”. وأشار إلى أن الجانب السلبي الثاني، هو اجبار الطفل على تناول طعامه بسرعة. هذه العملية تسبب التوتر. بالإضافة إلى ذلك يؤدي تناول الطعام على عجل إلى سوء الهضم، لأن حمض المعدة ليس لديه الوقت للتفاعل مع كمية كبيرة من الطعام، وبالإضافة إلى ذلك، تؤدي العبارات التي تجعل من الطعام مكافأة، إلى الإفراط في تناول الطعام لا إراديا. وأضاف: “عبارة أكل (من باب الاحتياط) لكي لا تشعر بالجوع هي نفسها عندما يأكل الإنسان من دون الشعور بالجوع. وهذا يعني الإفراط في تناول الطعام. أي أن الإنسان يحصل على سعرات حرارية فائضة، ما يؤدي إلى زيادة وزنه. ويجب أن نعلم أن نوعية الطعام أيضا وليس كميته فقط تساهم في تحديد كم من الوقت لن يشعر الشخص بالجوع”.