أغلقت معظم البورصات الخليجية على تباين، أمس، مع انخفاض أسعار النفط، بينما دعمت مشتريات محلية وعربية السوق المصرية. وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر دبي 0.7 في المائة إلى 3567 نقطة بدعم من ارتفاع سهمي "إعمار العقارية" و"سالك" للتعرفة المرورية 2.7 في المائة و2 في المائة على الترتيب. كما ارتفع مؤشر أبوظبي 0.8 في المائة إلى 9484 نقطة. وبلغت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 2.612 تريليون درهم بمكاسب 15 مليار درهم. وهبطت أسعار النفط، وهو محفز رئيس للأسواق المالية في منطقة الخليج، نحو 3 في المائة إذ قوضت المخاوف بشأن إمكانية المصادقة على اتفاق سقف الدين في الولايات المتحدة شهية المخاطرة. لكن المؤشر القطري نزل 0.6 في المائة إلى 10339 نقطة مع انخفاض معظم الأسهم على المؤشر ومنها سهم مصرف الريان الذي هبط 3 في المائة. وبحسب "رويترز"، قال جورج بافل المدير العام لدى "كابيكس دوت كوم"، إن سوق الأسهم القطرية لا تزال واقعة تحت ضغوط، إذ سجلت أسعار الغاز الطبيعي مزيدا من التقلبات وربما تعاود الانخفاض. وأضاف "تشهد الأسهم المحلية مستويات أداء أقل وضبابية متزايدة فيما يتعلق باتجاه السوق". وتراجع مؤشر البحرين 0.05 في المائة إلى مستوى 1962 نقطة. وهبط مؤشر مسقط 0.5 في المائة، ليغلق عند 4619 نقطة. وزاد مؤشر الكويت 0.2 في المائة ليبلغ 7560 نقطة. وفي القاهرة، قفز المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.9 في المائة إلى 17535 نقطة مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 1.5 في المائة. وقال بافل، إن سوق الأسهم المصرية تواصل التعافي مدعومة بإقبال على الشراء من المستثمرين المحليين، بينما يواصل المستثمرون الدوليون موجة بيع. واتجهت تعاملات الأجانب نحو البيع مسجلين صافيا بلغ 217.6 مليون جنيه، بينما واتجهت تعاملات المستثمرين العرب والمصريين إلى الشراء بنحو 40.17 مليون و177.42 مليون جنيه على الترتيب.
مشاركة :