أصدر رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت بيانا نأى فيه بنفسه من المواجهات المسلحة التي وقعت اخيرا بين قوات متحالفة مع حكومته في منطقتي بحر الغزال وأعالي النيل، قائلا إن الهجمات تمت من دون الحصول على أذن منه. وأدان كير في بيان صادر عن مكتبه الرئاسي في جوبا الهجمات، قائلاً «إنني أدين بأشد العبارات الاشتباكات التي وقعت مؤخراً والتي وقعت في ملكال وواو». وقال أن الحكومة وقيادة المعارضة المسلحة ملتزمون بوقف الأعمال العدائية ولم يعد الطرفان في حالة حرب. وأضاف: «ان جميع الأطراف على تنسيق كامل لاستعادة السلام والاستقرار الكامل لجنوب السودان». وأثنى كير على شرطة الأمم المتحدة للتدخل السريع من اجل استعادة السلام والهدوء في مخيم النازحين الواقع تحت مسؤوليتها في مدينة ملكال حاضرة ولاية اعالي النيل. وقال: «أن الحكومة مستعدة للتعاون مع الامم المتحدة لحماية مواقع المدنيين، وتعهد ببذل مزيدا من الجهود من خلال السلطات المحلية لنزع فتيل التوتر وضمان مجمع يبقى آمن». وشدد كير على ان السلطات تمكنت من استعادة الامن والنظام في مدينة واو بولاية بحر الغزال وتعمل حاليا على تحديد المرتكبين للجريمة لتقديمهم الى العدالة واجراء مصالحة بين الطوائف المتناحرة. وقال زعيم جنوب السودان في ختام تصريحة لا تزال حكومتي ملتزمة بالتنفيذ الكامل لاتفاق السلام وعلى هذا النحو نستعد للمشاركة في الحكومة الانتقالية في اقرب وقت ممكن.