(14 آذار) تحمل حزب الله مسؤولية افتعال المشكلة الخطيرة مع المملكة وضرب استقرار لبنان

  • 2/22/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

حملت قيادات قوى 14 آذار، في بيان أصدرته بعد اجتماعها أمس الأحد وتلاه فؤاد السنيورة، "حزب الله" وحلفاءه، مسؤولية "افتعال المشكلة الخطيرة مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وضرب استقرار لبنان المالي والمعيشي والاجتماعي. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن قوى 14 آذار مطالبتها للحزب بالانسحاب من "جميع المعارك التي تجري في سورية والمنطقة" التزاما بقرار النأي بالنفس. وطالبت الحكومة باحترام الدستور والقرارات الشرعية الدولية، ودعتها إلى الاجتماع الفوري "لتأكيد احترام لبنان للإجماع العربي وسيادة الدول العربية". وكررت قوى آذار تأييدها الكامل للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي في رفضهم المسّ بسيادة او استقلال أية دولة عربية وهي ترفض تحويل لبنان الى قاعدة يتم استخدامها من اجل معاداة اية دولة عربية او التدخل في شؤونها الداخلية، كما تؤكد قوى 14 آذار رفضها ان يتحول لبنان الى ضحية سياسية واقتصادية وثقافية لاية دولة وبصورة خاصة دولةٍ تحاول بسط نفوذها على الدول العربية. وجاء في البيان الصادر عن الاجتماع وتلاه الرئيس السنيورة: "إن العلاقات اللبنانية العربية هي الآن في خطر، يعيش اللبنانيون اليوم ظروفاً بالغة الخطورة والقلق. إذ إضافةً إلى تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية وانكشاف المؤسسات بدءاً بعدم انتخاب رئيس منذ 21 شهراً، أتت أزمة توتّر العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي لتزيد عليهم أخطاراً على أخطار. وإذا استمر حزب الله وحلفاؤه من خلال السلاح غير الشرعي في تغليب مصلحة ايران على مصلحة لبنان العليا، فإن ذلك سينال من دوره وانتمائه وحضوره العربي وهو سيطال حكماً الأمن الاجتماعي والمعيشي لمئات الآلاف من العائلات اللبنانية، من كل الطوائف، والعاملة في دول الخليج. هذه الدول التي فتحت لنا ابوابها جميعاً في كل المراحل الصعبة وكانت أفضل سند لنا، لم تحتل يوماً شبراً من أرضنا اللبنانية، ولم تساهم يوماً في أي تسليحٍ لغير الشرعية اللبنانية، أرسلنا اليها خيرة شبابنا، وأعطتنا في المقابل أفضل فرص النجاح والخير. وهي قد ساهمت في إنهاء الحرب اللبنانية برعايتها لاتفاق الطائف الذي أعاد الاستقرار، وعمل الدولة والمؤسسات، وأعانت لبنان في إعادة الإعمار في التسعينيات، ومرةً أُخرى بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006".

مشاركة :