قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنها والقيادة الفلسطينية تقف مع مطالب العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، وتدعم مطالبهم العادلة والمشروعة. وأعربت اللجنة التنفيذية خلال اجتماع لها في رام الله، اليوم الأربعاء، شارك فيه ممثلو اتحاد الموظفين في الأونروا، عن مخاوفها من أن يؤدي استمرار الإضراب وعدم تقديم الخدمات إلى أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات، إلى انهيار منظومة التعليم والصحة. ويأتي اللقاء استكمالا للاجتماع الذي عقدته اللجنة التنفيذية أمس الثلاثاء، في مخيم الجلزون، كما جرى أثناء الاجتماع مناقشة سبل حل أزمة الإضراب المستمرة منذ 110 أيام. وأكد أعضاء التنفيذية رفضهم تحميل أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات تبعات الإضراب، حيث سيتم عقد اجتماع مع المفوض العام للأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين فيليب لازارديني في السابع من الشهر المقبل، لإنهاء الأزمة. وشددت اللجنة على أنها لن تسمح بأن تبقى الحالة المزرية في المخيمات إلى فترة أطول من ذلك، لأن معاناة اللاجئين تفاقمت بصورة لافتة. وقالت إنها “في حالة انعقاد مستمر حتى إنهاء الأزمة” بناءً على المسؤولية المباشرة لمنظمة التحرير ولجنتها التنفيذية لأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قد شكلت لجنة بمشاركة ثمانية من أعضائها، لمتابعة الحوار مع كافة الأطراف المعنية، وصولا إلى حل الازمة.
مشاركة :