دبي في 31 مايو /وام/ تعقد اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال اجتماعا مطلع الأسبوع المقبل لبحث أهم الدروس المستفادة من النسخة الـ32، واعتماد التوصيات الواجب مراعاتها في النسخة المقبلة من السباق التراثي البحري الكبير. وقال سعادة أحمد سعيد بن مسحار، رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق "سنبدأ على الفور خلال الاجتماع في التعرف على الدروس المستفادة والتوصيات التي يجب تنفيذها في النسخة المقبلة من السباق الذي يحقق عاماً بعد عام نجاحات غير مسبوقة رغم التحديات المتجددة في كل نسخة. و أقيم السباق المخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدما، أمس تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بمشاركة 125 سفينة حيث أحرزت السفينة "نمران 211" لمالكها سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان لقب هذه النسخة، وقطعت مسافة السباق (53 ميلاً بحريا)، في زمن قياسي بلغ 04.45.10 ساعة. وقال أحمد سعيد بن مسحار إن الفرحة في عيون الجميع عقب نهاية السباق أكبر دليل على النجاح رغم التحديات الكبرى، والصعوبات التي واجهت المتسابقين خاصة في مرحلة الختام". وأشار إلى أن خبرة النواخذة لعبت دوراً في كيفية إدارة السباق والتغلب على أي صعوبات وتحديات والوصول لخط النهاية بسلامة وأمان وهو الهدف الرئيسي الذي يسعى الجميع لتحقيقه، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم. وأكد أن وجود الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس نادي النصر الثقافي الرياضي، وتتويجه الفائزين، أثرى هذا السباق والحدث بصفة عامة مثلما كان يثريه المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ، مؤسس هذا السباق عام 1991.