أعلنت جمعية دار البر، أمس، عن إنفاقها 98 مليون درهم على مشاريع خيرية وإنسانية وتنموية مستدامة في الربع الأول من العام، استفاد منها مليون و768 ألف شخص داخل الدولة وفي دول في أفريقيا وآسيا وأوروبا، منها 52.3 مليون درهم خصصت للمشاريع التنموية الخارجية، و25 مليوناً لحالات داخل الدولة، و13 مليوناً ونصف المليون درهم على الأيتام في الخارج. وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي، العضو المنتدب للجمعية، أن «دار البر» تسعى إلى تحقيق أعلى مستويات الدعم والمساندة للمحتاجين داخل الدولة وخارجها منطلقة من قيم دولتنا الراسخة لإغاثة الملهوف ومساعدة الفقراء والمعسرين، ونجدة المنكوبين، «وهي قيم أصيلة في نهج دولتنا التي تمارس دورها الإنساني الرائد في تخفيف المعاناة عن المحتاجين في كل مكان، والحد من الفقر، والقضاء على الجوع ورعاية المشاريع الإنسانية التنموية المستدامة في مختلف المجالات». وأضاف: «العمل الإنساني في دولتنا أصبح أسلوب حياة ويسهم في ترك بصمة إنسانية محلياً وعالمياً». وقدم الدكتور المهيري، قراءة لنتائج التقرير الإحصائي للجمعية، الخاص بمؤشرات أدائها خلال الربع الأول من العام، متوقفاً عند المشاريع التنموية المنفذة الفترة، وعدد المستفيدين منها ومخصصات كل واحد منها، موضحا أنها 5 مشاريع هي الموسمية خارج الدولة، التنموية، الإغاثة العاجلة، دعم الأيتام والمساعدات الإنسانية داخل الدولة. وأوضح أن «دار البر» صرفت 25 مليوناً و463 ألف درهم على 3562 حالة داخل الدولة، وقدمت 13 مليوناً و 489 ألف درهم لــ 23 ألفاً و663 يتيماً في دول آسيوية وأفريقية عدة، فيما استفاد نحو 480 ألف شخص من المشاريع الموسمية الخارجية، التي أطلقتها الجمعية في أول ثلاثة شهور من العام بتكلفة إجمالية وصلت إلى أربعة ملايين و830 ألف درهم. ولفت إلى استفادة مليون و226 ألف شخص في الخارج من المشاريع التنموية بتكلفة إجمالية بلغت 52 مليوناً و346 ألفاً مقابل استفادة 33 ألفاً و900 فرد من مشاريع الإغاثة الخارجية العاجلة، التي نفذتها الجمعية في عدد من دول العالم، بتكلفة مليون و962 ألف درهم. مشاريع وبين الدكتور المهيري أن المشاريع الموسمية خارج الدولة اشتملت على 4 مشاريع، هي إفطار الصائمين، زكاة الفطر، كسوة العيد، والسلال الغذائية، بينما تضمنت المشاريع التنموية 5 مشاريع، هي الطبية، توفير المياه، بناء المساجد وإنشاء مرافقها وتوفير خدماتها، الوقف الخيري ودعم الأُسر المُنتجة، وتكفلت المشاريع الإغاثية العاجلة بتقديم السلال الغذائية وحليب الأطفال للمنكوبين. وضم بند «مشاريع دعم الأيتام» مشاريع خيرية إنسانية مُتنوعة وشاملة، هي الكفالة لهم ولأسرهم، كفالة أصحاب الهمم، بناء وتشغيل دور متخصصة في رعاية هذه الفئة، تقديم كسوة العيد، في حين شملت قائمة مشاريع المساعدات الإنسانية داخل الدولة دعم السكن، ودعم التعليم، والمشاريع الخيرية، وتسديد فواتير الكهرباء الخاصة بالمُحتاجين والمُتعثرين مادياً، ودعم الغارمين، وصيانة منازل ذوي الدخل المحدود من المواطنين، ودعم الأسر المُتعففة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :