كشفت جمعية دار البر عن إنفاقها نحو 185 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الجاري في قطاع العمل الخيري والمبادرات الإنسانية والمشاريع التنموية المستدامة، وذلك في كل من الإمارات و34 دولة حول العالم، في إطار سعي الجمعية المتواصل لتوسيع نطاق مشاريعها والمستفيدين من خدماتها الإنسانية. وبينت الجمعية أن حصة المشاريع الخيرية والإنسانية التي نفذتها الجمعية داخل الدولة بلغت نحو 61 مليوناً و250 ألف درهم، ضمن اهتمامها الكبير بالشأن الخيري الوطني ومساعدة المحتاجين، شملت دعم قطاعات وخدمات حيوية واستراتيجية، أبرزها التعليم، والمسكن، وعلاج المرضى من محدودي الدخل، بجانب مساعدات أخرى متنوعة، نحو ترسيخ استدامة القطاع الحيوي في الإمارات، حيث استفاد 711 ألف مواطن ومقيم على أرض الدولة، من المستحقين. وقال الدكتور محمد المهيري الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ«البيان» إن ميزانية الجمعية ونفقاتها، خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري، غطت 12 مجالاً حيوياً خارج الدولة بقيمة إجمالية بلغت 93 مليون درهم وهي مشاريع بناء المساجد، توفير المياه، دعم مشاريع الأسر المنتجة، الوقف الخيري، مشاريع الخدمات الطبية، الدعم الإغاثي، دعم الحالات الإنسانية المختلفة، إفطار الصائمين خلال شهر رمضان المبارك، جمع وتوزيع زكاة الفطر على المستحقين، وفق الضوابط الشرعية، بجانب بند خاص لدعم المبادرات الإنسانية، ومشروع استقطاب وجمع الأضاحي وتوزيع لحومها، ومشروع إطعام الطعام واستفاد منها 4,2 ملايين مستفيد حول العالم. مشاريع الأيتام ووفقاً لبيانات الفترة من يناير إلى يونيو من العام الجاري، بلغت مصروفات الجمعية على شريحة الأيتام نحو 30 مليوناً و612 ألف درهم، وشملت مشاريع عيدية الأيتام، كفالة أسر الأيتام، كفالة الأيتام، داخل وخارج الدولة، دعم وتشغيل دور الأيتام، دعم مشاريع الأيتام مثل المشروع الرائد علمني أكسب رزقي. جدير بالذكر أن عدد الأيتام المكفولين في دار البر بلغ أكثر من 43 ألف يتيم وتسعى الجمعية لتوفير احتياجاتهم الأساسية الصحية والتعليمية للأيتام، مما يساهم في تنشئتهم وتوجيههم نحو مستقبل أفضل، بفضل دعم المجتمع والمتبرعين. وأعلنت جمعية دار البر أن عدد الهيئات المعتمدة من قبلها بلغ 49 هيئة مختصة، وتوزعت الدول، التي تعمل فيها الجمعية وتمارس نشاطها الإنساني وتنفذ مشاريعها ومبادراتها الخيرية في نطاقها بين 3 قارات، هي أفريقيا وآسيا وأوروبا. وقال الدكتور محمد المهيري: تقتفي الجمعية في مشاريعها الخيرية ومبادراتها الإنسانية والتنموية سياسة الدولة ورُؤيتها وتوجيهات قيادتنا الرشيدة في العمل على ترسيخ الاستدامة بمختلف المجالات والحقول، ومنها استدامة العمل الخيري والإنساني، وتعزيز رسالة الدولة في قطاع العمل الإنساني ودعم مكانتها على خريطة العمل الإغاثي الدولي، وترجمة الصورة الحضارية الإنسانية لشعب الإمارات ولقيم دولتنا. التزام وتعاون وأكد المسؤول أن جمعية دار البر تُواصل تقيدها الكامل بسياسة الدولة وتوجيهات القيادة الرشيدة في قطاع العمل الخيري والإنساني، المحلي والعالمي، ضمن تعاون وثيق مع سفارات الإمارات في الدول، التي تنفذ فيها مشاريعها، في حين تلتزم بقيم المسؤولية المجتمعية في عملها الخيري الوطني المحلي. وأشار الرئيس التنفيذي لـ«دار البر» إلى أن الجمعية تتحرى أقصى درجات «الحوكمة» في سياساتها المالية وأدائها الإداري والتنظيمي، وخلال حملاتها الخيرية والإنسانية والمجتمعية، بالتعاون والتنسيق الوثيق مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي. في سبيل ضمان وصول تبرعات وصدقات المحسنين ودعم شركائها، من المؤسسات الوطنية، إلى مستحقيها، ما يُعزز الثقة الراسخة بين الجمعية وعملائها والمستفيدين من خدماتها، من الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود، ويقود إلى تحقيق غايات العمل الخيري ومُستهدفاته. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :