طلبت النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب محاكمة 13 رجلاً وثلاث نساء يشتبه في تخطيطهم لأعمال عنف بين عامي 2017 و2018 تستهدف مسلمين منها هجمات على المساجد أو تسميم الطعام الحلال. طلبت النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب محاكمة 16 شخصا يشتبه في تخطيطهم لأعمال عنف تستهدف مسلمين. في طلب اطلعت عليه وكالة "فرانس برس" الجمعة (الثاني يونيو/ حزيران 2023)، أكد مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب (Pnat) محاكمة 13 رجلاً و3 نساء يشتبه في تخطيطهم لأعمال عنف بين عامي 2017 و2018 تستهدف مسلمين. ويهدف المدعي العام محاكمة أعضاء مجموعة "عمل القوات العملانية" السرية التي أسسها شرطي سابق، أمام محكمة جنائية بتهمة الانتماء لشبكة إرهابية. ويعود القرار النهائي إلى قاضي التحقيق المسؤول عن هذا الملف الذي يعكس تنامي التهديد الإرهابي من اليمين المتطرف بقوة في فرنسا. وتتراوح أعمار المشتبه فيهم بين 37 و74 عامًا ومن خلفيات اجتماعية متنوعة. ويشتبه في أن المتهمين الستة عشر بدرجات متفاوتة، أتوا بأسلحة أو شاركوا في تصنيع متفجرات أو استطلاع مساجد لشن هجمات. كما قد يكونوا قد خططوا لاستخدام نساء المجموعة المنقبات لتسميم الطعام الحلال في متجر كبير بمكون من سم الفئران. وبين الأهداف المذكورة في خطط بالكاد تم إنجازها أحيانا: "قتل 200 إمام متطرف" أو الداعية السويسري المثير للجدل طارق رمضان. وتمكن التحقيق من التقدم بفضل شرطي متخف شارك في عدة اجتماعات تحضيرية. ولدى العديد من المشتبه فيهم خلفية عسكرية. ومن بين مهنهم السابقة أو الحالية هناك تاجر أثريات ودبلوماسي معتمد في السفارة الفرنسية لدى السلفادور ومتلقي اتصالات هاتفية ليلا ومستشار موارد بشرية وصاحب مطعم ومحاسب وعاطل عن العمل ومعلم في مدرسة ثانوية... وعثر على أسلحة نارية وآلاف الذخائر أثناء عمليات مداهمة في منازل المشتبه بهم بما في ذلك العناصر المستخدمة في تصنيع متفجرات من نوع TATP. ويشير مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب إلى أن المشتبه بهم "أنكروا أنه كان لديهم نية شخصية للقيام بأعمال عنف". لكن بالنسبة لمكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب كان لهذه "المجموعة المنظمة أغراض حقيقية (...) لإعداد أعضائها للمواجهة مع مجتمع من أصل عربي مسلم يُنظر إليه على أنه عدو يهدد ثقافة وسلامة الشعب الفرنسي، ومن ناحية أخرى التحضير لهجمات ذات طابع إرهابي ضد رموز أو أفراد هذه الفئة من المجتمع". ع.ش/ ص.ش (أ ف ب)
مشاركة :