رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، حذر من خروج بلاده من الاتحاد الاوروبي وقال إن ذلك سيشكل تهديداً للامن القومي والاقتصادي في ظل تدهور سعر صرف الجنيه الاسترليني. وامام البرلمان عرض كاميرون الاتفاق الذي توصل اليه مع القادة الاوروبيين في بروكسيل، وصرح لدينا وضع خاص يعني ان بريطانيا سيكون لها افضل عالمين. سنكون جزءاً من اوروبا التي تتفق معنا، تؤثر بالقرارات التي تعنينا في قيادة مقعد اكبر سوق موحدة في العالم مع امكانية اتخاذ اجراءات للحفاظ على امن شعبنا. لكننا سنكون خارج اوروبا التي، بالنسبة الينا، لا نتيجة لها، سنكون خارج اليورو، خارج منطقة عمليات الانقاذ في منطقة اليورو، وخارج منطقة الانتقال الحر بين حدود دول منطقة شينغن، وسنكون بشكل دائم وقانوني محميين كلما كنا جزءاً مقرباً من اتحاد اوثق. كاميرون الذي يأمل باقناع البريطانيين بالتصويت بـنعم في استفتاء حزيران/يونيو المقبل، اكد انه لا استفتاء آخر، حول عضوية المملكة في الاتحاد، نافياً بذلك ما تردد حول ان التصويت بلا في استفتاء حزيران يونيو المقبل قد يفتح المجال للمطالبة بشروط عضوية افضل. فرئيس بلدية لندن بوريس جونسون كان قد اعلن ان الاتحاد الاوروبي لا يستمع الى شعب الا عندما يقول لا. جونسون الذي هو من حزب المحافظين انضم الى خمسة وزراء بينهم وزير العدل مايكل غوف وزاك غولدسميث المرشح لخلافة بوريس جونسون. جونسون هو من حزب المحافظين انضم الى معسكر المشككين بالاتحاد والمؤيدين للخروج من الاتحاد الاوروبي ومعه من الحزب خمسة وزراء بينهم وزير العدل مايكل غوف الصديق الشخصي لكاميرون، وزاك غولدسميث المرشح لخلافة بوريس جونسون.