أفتخر أنني مسلم عربي سعودي، ينتمي لأسرة وحدت الشمل بعد الشتات وجمعت المسلمين في شبه الجزيرة العربية، في إطار دولي لا يقبل المساس بشبر منه، بعدما سالت دماء في سبيل وحدته ليكون وطنا واحدا بعيدا عن الشتات والفرقة والحروب والسلب والنهب والظلم والخوف، تحت ظل دولة طبقت أبجديات السياسة الحقيقية وفق ما شرعه الله في كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وقائد ملهم رأى الله في كل عمله فساقه الله لنصرة الحق، ووحدة الدولة المترامية الأطراف والتي كانت تعج في مغبات الشركيات والسياسات القمعية الظالمة، عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود، ساقه الله للمسلمين ومن بعده أبناؤه البررة الذين ساروا على نهج والدهم فكانوا في نصرة الحق ونشر الدين والعلم ومحاربة الجهل بكافة صوره. وما نراه اليوم من نهضة قائمة وأعمال يشهد بها التاريخ ما هو إلا نتاج مراقبة الله والسعي الحثيث لرفعة شأن المواطن السعودي في كافة المجالات اقتصاديا وعلميا وثقافيا وسياسيا وحفظ الأمن في كل شبر من هذه الدولة مهما كلف ذلك من بذل الغالي والنفيس. وفي عهد الملك سلمان لنا فيه دليل لا يقبل التشكيك أنه كما والده وإخوته ملوك هذه البلاد لا يقبل الخنوع أو المساس بأمن الدولة بأي شكل كان ومن يتعدى على مملكة العز سواء سياسيا أو أمنيا فلن تأخذه في ذاك التعدي لومة لائم. وما وقفة الحزم ورعد الشمال من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمام التدخلات التي ولدتها سياسة القمع والتعدي الصفوية والتي تعدت دول كثر إلا دليل صادق على المنهج السعودي الرافض شكلا ومضمونا لكل أنماط التعدي السافر على المملكة. منصور بن ساري السنافي
مشاركة :