كشف حسين ياسر المحمدي أن إقالته من منصب المدير الرياضي لنادي البطائح تعد مفاجئة ومن أسرع القرارات التي مرت عليه بعد نحو 24 من ساعة من تعيينه، وقال المحمدي الذي تولى مهمة المدرب المساعد لفريق الزمالك المصري في آخر محطاته إلى جانب مسيرته الكروي لاعباً مع الأهلي والزمالك في مصر، والريان والسد والخور والوكرة في قطر، إنه اكتشف إقالته بالمصادفة في وسائط التواصل الاجتماعي الحديثة ولم يتم إبلاغه من النادي، مشيراً إلى أن القرار غريب و«تعسفي» بعد اتخاذه بعد 24 ساعة من توليه المهمة بشكل رسمي حسب العقد، وخاصة أن التبرير الوحيد الذي قدمه النادي أن خطوة الاستغناء عن خدماته جاءت بعد التغييرات الأخيرة في شركة كرة القدم باستقالة عبيد سعيد الطنيجي رئيس مجلس إدارة شركة الكرة في نادي البطائح من منصبه وهو أمر غير مفهوم ولا يستند إلى المنطق. وأضاف المحمدي لـ«البيان»، إن العقد شريعة المتعاقدين والقانون سينصف الجميع بعد تحويل الأمر إلى المسار القانوني وتوكيل محامٍ ومستشار قانوني للتعامل مع الموقف حسب الأصول المتعارف عليها، مؤكداً أن الضرر النفسي والمعنوي الذي تعرض له أكثر من الضرر المادي ولا سيما أنه تلقى عروضاً قبل التوقيع مع البطائح ومن بينها أندية أخرى في دورينا، ويحمل الموقف نوعاً من الإساءة له بعد إنهاء خدماته بهذه الصورة. سمعة كبيرة وأوضح المحمدي أن كرة الإمارات تتمتع بسمعة كبيرة والدوري الإماراتي يتميز بالعمل الاحترافي وكان يتمنى وجود اعتذار رسمي من النادي بعد هذا الموقف، مبيناً أن التوقيع مع المدرب الجديد الروماني ميريل رادوي جرى قبل مجيئه لتولي منصب المدير الرياضي ولا علاقة له بقرار استقطاب المدرب الروماني. وتطرق المحمدي إلى تفصيلات التعاقد معه في نادي البطائح، إذ تواصلت إدارة النادي معه في أثناء قضاء إجازته في بلجيكا بعد مهمته الأخيرة مساعداً لمدرب فريق الزمالك المصري، وتم إبلاغه بالخطة الطموح للنادي على مستوى جميع المراحل ومن بينها الفريق الأول للكرة بعد البقاء في دوري أدنوك للمحترفين، ما شجعه على خوض التحدي لتولي مسؤولية الإشراف على أكاديمية كرة القدم والبراعم والناشئين والشباب والفريق الأول، إلى جانب اختيار المدربين واللاعبين وتطويرهم في الموسم، مشيراً إلى أنه بعد مجيئه إلى الدولة استمر العمل والتنسيق نحو أسبوعين بعد تجهيز ملف كامل يتضمن الخطط والبرامج الخاصة بإعداد المرحلة المقبلة ومن بينها ملف الفريق الأول للكرة، ولكنه فوجئ بقرار الإقالة بعد يوم واحد على سريان العقد رسمياً في يوم 1 يونيو وإنهائه في اليوم التالي. سبب حقيقي وأشار المحمدي إلى أنه حاول التواصل مع غير شخص في النادي بعد معرفة قرار الإقالة ولكنه لم يجد رداً، وأضاف: بعد الجلوس مع الأشخاص المعنيين في النادي، تم إبلاغي بأنه بسبب التغييرات في مجلس إدارة شركة كرة القدم تم اتخاذ القرار بإعفائي من المنصب، وحتى الآن لا أعرف السبب الحقيقي في إنهاء عقدي الذي تم توقيعه بحضور رئيس شركة الكرة السابق عبيد سعيد الطنيجي، ونعلم جيداً أن عالم كرة القدم حافل بالعديد من القرارات والتغيرات السريعة في التعاقدات، ولكن ما جرى مع نادي البطائح يعد حالة نادرة بعد الإقالة في زمن قياسي، وكنت أتمنى أن يكون هناك تفسير منطقي أو توضيح لما حدث وخاصة بعدما أعلن النادي عن تعيين مدير رياضي أخيراً. تجربة أولى وأفاد المحمدي بأن التجربة مع البطائح تعد الأولى خليجياً، وكان يتطلع لتقديم الإضافة المطلوبة لما يملك من شغف ورغبة في وضع بصمته بعد مسيرة ناجحة في الملاعب سعى لاستثمارها في مجال التدريب، كما كشف أن هناك عوامل عدة شجعته على خوض التحدي في دوري المحترفين الإماراتي الذي شهد استقطاب أسماء بارزة في عالم الكرة من مدربين ولاعبين ولا سيما بعد رفع عدد المحترفين الأجانب في دوري أدنوك للمحترفين، ما أسهم في رفع حدة التنافس بين الأندية في المسابقة، مؤكداً أن الإمارات شهدت تطوراً كبيراً في الرياضية بصورة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص في السنوات الماضية ما يؤكد نمو القطاع وارتفاع الفرص في الفترة المقبلة. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :