الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: هدنة سوريا خطوة نحو الانتقال السياسي

  • 2/23/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

بينما أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس أن واشنطن وموسكو اتفقتا على خطة لوقف إطلاق النار في سوريا بدءًا من منتصف ليل الجمعة - السبت، مع استثناء قصف تنظيم داعش و«جبهة النصرة»، أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» أن الاتفاق على الهدنة المؤقتة لمدة أسبوعين من شأنه أن يؤدي، في حال التزام كافة الأطراف به، إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل ورسمي، والتقدم بإيجابية نحو بناء الثقة بين الأطراف، واستئناف المفاوضات وعملية الانتقال السياسي في سوريا. ودعا كيري أمس «جميع الأطراف إلى القبول بوقف إطلاق النار»، مضيفا أنه في حال الالتزام به فإنه «لن يؤدي إلى انخفاض أعمال العنف فقط وإنما إلى الاستمرار في توصيل الإمدادات الإنسانية العاجلة إلى المناطق المحاصرة ودعم عملية التحول السياسي وإقامة حكومة تستجيب لرغبات السوريين». وشدد الوزير الأميركي على أن الاتفاق يستند إلى التزام دبلوماسي من كثير من البلدان والجماعات، مشددا على ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف الهجمات بما في ذلك القصف الجوي. بدوره، أعلن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب أن فصائل الثورة السورية أبدت موافقة أولية على التوصل إلى هدنة مؤقتة. كما طالب حجاب بتوفير ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران والميليشيات الطائفية التابعة لها على وقف القتال وفك الحصار عن مختلف المناطق، وتأمين وصول المساعدات للمحاصرين، وإطلاق سراح المعتقلين. في غضون ذلك، أُعلن في دمشق أمس أن رئيس النظام بشار الأسد دعا إلى إجراء انتخابات برلمانية في 13 أبريل (نيسان) المقبل، علماً أن آخر انتخابات برلمانية شهدتها البلاد كانت عام 2012.

مشاركة :