أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع اليوم الثلاثاء وسط توقعات واسعة بتوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) عن رفع أسعار الفائدة وتأثير تراجع أسعار النفط على معنويات المستثمرين. ترتبط معظم عملات الخليج بالدولار، وعادة ما تقتفي السعودية والإمارات وقطر أثر أي تغيير للسياسة النقدية في الولايات المتحدة. وارتفع المؤشر السعودي 0.2 بالمئة بقيادة سهم مجموعة صافولا الذي صعد 3.2 بالمئة. غير أن سهم عملاق النفط أرامكو السعودية انخفض 0.2 بالمئة. وصعد مؤشر دبي 0.7 بالمئة، مرتفعا للجلسة الثامنة، مدعوما بقفزة تجاوزت ثمانية بالمئة لسهم الخليج للملاحة. وقال أحمد نجم رئيس أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى إكس.إس. دوت كوم إن سوق الأسهم في دبي شهدت مكاسب هذا الأسبوع، لكنها قد تتعرض لتصحيحات الأسعار بعد ارتفاعها منذ بداية الشهر إذا تحرك التجار لتأمين مكاسبهم. وأضاف أنه، في الوقت نفسه، يمكن أن يؤدي تحسن المعنويات بين المستثمرين إلى الحد من احتمالات التراجع. ونزل المؤشر القطري 1.7 بالمئة ممدا خسائره للجلسة الثالثة، إذ تراجعت معظم الأسهم على المؤشر بما في ذلك سهم مصرف قطر الإسلامي الذي انخفض 2.9 بالمئة. وتراجعت أسعار النفط، وهي حافز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، بما يزيد على دولار واحد للبرميل بعد ارتفاع كبير في الجلسة السابقة إذ طغت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي على تعهد السعودية بتعميق تخفيضات الإنتاج. وهبط مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة. وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.8 بالمئة. وقال نجم إن البورصة المصرية ربما تشهد مزيدا من المكاسب هذا الأسبوع بقيادة مستثمرين محليين إذا بلغت أحجام التداول مستويات عالية.