أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج مرتفعة اليوم الأربعاء، وسط توقعات بأن يتوقف مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) عن رفع أسعار الفائدة، في حين حدَّ تقلب أسعار الطاقة وضعف بيانات صينية من المكاسب. وترتبط معظم عملات الخليج بالدولار، وعادة ما تتبع السعودية والإمارات وقطر أي تغيير للسياسة النقدية في الولايات المتحدة. وصعد المؤشر السعودي 0.5% مرتفعًا للجلسة الرابعة على التوالي مع ارتفاع سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 2.3%، غير أن سهم عملاق النفط أرامكو السعودية انخفض 0.5%. وارتفع مؤشر دبي 0.3% مدعومًا بارتفاع سهم شركة إعمار العقارية 1.7%. وصعد مؤشر أبوظبي 0.2%. وشهدت بورصة أبوظبي تقلبات عكست تحركات الأسعار في أسواق النفط. وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى (بي.دي. سويس)، دانيال تقي الدين، إن حالة عدم اليقين في أسواق الطاقة ربما تؤثر في التوقعات، في حين يستمر التداول على المؤشر الرئيس دون أدنى مستوى لهذا العام. وأضاف «قد تتعافى السوق إذا شهدت أسعار النفط ارتفاعًا كبيرًا». وأغلق المؤشر القطري مرتفعًا 0.4 مدعومًا بصعود سهم البنك التجاري القطري 1.5%. وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.8%. وقال تقي الدين إن البورصة المصرية تأثرت بتراجع المعنويات العالمية اليوم، لكنها ظلت في اتجاه صعودي لفترة زمنية أطول. وأضاف: «غير أن السوق استمرت في تلقي الدعم من مستثمرين محليين هيمنوا على عمليات التداول».