لوح حزب الله اللبناني بإفشال انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر عقدها داخل البرلمان من 12 إلى 14 يونيو الجاري.وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة، التابعة لـ»حزب الله» النائب حسن فضل الله «إن إنجاز الاستحقاق الرئاسي لا يمكن أن يتم بنكد سياسي أو باعتبارات خاصة، بل من خلال الشراكة الحقيقية»، معلنا التمسك بالشراكة الوطنية.وجاء تصريح فضل الله خلال لقاء سياسي نظمه «حزب الله» أمس في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأوضح أن الخيار المتاح للخروج من الوضع الراهن هو الحوار، بين الكتل النيابية أو القوى السياسية التي تشكل هذه الكتل النيابية».يذكر أن ولاية رئيس الجمهورية السابق العماد ميشيل عون كانت قد انتهت في 31 أكتوبر الماضي، ودخل لبنان مرحلة الشغور الرئاسي، ولم يتمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد 11 جلسة خصصت لهذا الشأن. ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الجلسة 12 في 14 يونيو الحالي.ويدعم كل من حزب الله وحركة أمل التي يترأسها بري، المرشح الطبيعي لرئاسة الجمهورية رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية، ولا يحظى نفس المرشح بدعم الكتل النيابية المسيحية الأساسية في البرلمان.وأعلنت قوى المعارضة، ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، قبل أيام، تبنيها ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور إلى رئاسة الجمهورية، ويعتبر حزب الله أن أزعور هو مرشح مواجهة وتحد.لماذا يريدون إفشال انتخابات لبنان؟ فرض مرشحهم الرئاسي سليمان فرنجية. رفض أي مرشح آخر لن ينفذ سياستهم.الاستفادة من الشغور الرئاسي الحالي.
مشاركة :