آلية جديدة لإزالة المطاف المعلق

  • 2/23/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تبحث اللجنة الفنية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، في اجتماعها الخميس المقبل، تعديلا جديدا لآلية إزالة المطاف المؤقت "المعلق"، الذي كان مقررا البدء في إزالته غرة الشهر الجاري. وأكدت مصادر لـ"الوطن" أن وزارة الداخلية ارتأت مواصلة الاستفادة من المطاف المؤقت في الوقت الحالي، وخصصت اللجنة اجتماعها المقبل لإقرار كافة الترتيبات الدقيقة المتعلقة بخطوات وآليات الإزالة. أكدت مصادر لـ"الوطن" أن اللجنة الفنية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، ستعقد اجتماعا لها بعد غدا الخميس المقبل، للبحث في تعديل آلية إزالة المطاف المؤقت "المعلق"، إذ إن اللجنة رفعت في اجتماعها السابق توصية إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف، بإزالة المطاف مع بداية الشهر الجاري، على أن يتم تفكيك أجزائه على مراحل، واستمرار عملية الإزالة شهرا كاملا، وتنتهي مع غرة شهر جمادى الآخرة لهذا العام. وأضافت المصادر أن وزارة الداخلية ارتأت في مواصلة الاستفادة من المطاف المؤقت في الوقت الحالي، وخصصت اللجنة إقرار كل الترتيبات الدقيقة المتعلقة بخطوات وآليات الإزالة خلال اجتماعها الخميس المقبل برئاسة مدير جامعة أم القرى رئيس اللجنة المشرفة على المشروع الدكتور بكري معتوق عساس. من جهة أخرى، أكد الدكتور بكري خلال تكريمه الجهات المشاركة في ورشة عمل "مخرجات أبحاث الحج والعمرة ودورها في تطوير الخدمات"، أمس، أن معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، يعمل على رصد الملاحظات التي ربما تؤثر على جودة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام خلال الدراسات التي يجريها، ويستفيد منها كثير من الجهات الحكومية والأهلية التي تعمل على الارتقاء بخدمات ضيوف وزوار الحرم المكي والمدني في كل المجالات المتعلقة بالحاج والمعتمر، سواء في البحوث البيئية والصحية، أو البحوث العمرانية والهندسية، أو البحوث الإعلامية، والبحوث الإنسانية والإدارية، إضافة إلى المعلومات والخدمات العلمية. يذكر أنه تم عقد ورشة العمل في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، بمشاركة 14 جهة ذات علاقة بخدمة ضيوف الله الحرام، وشملت الورشة محاور عدة، منها: جلسة تطوير برنامج الترجمة في المسجد الحرام، والأثر الصحي للتغيرات المناخية بين الحجاج والمعتمرين.

مشاركة :