وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني كينجي يامادا: - نرغب في تعزيز العلاقات الثنائية بالتزامن مع الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية في 2024 - عدد الشركات اليابانية العاملة في تركيا تجاوز 250 شركة - اليابان تشارك تجاربها مع تركيا في التغلب على الزلازل قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني كينجي يامادا، إن علاقات الصداقة بين طوكيو وأنقرة ستتعزز بعد إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان لولاية جديدة. جاء ذلك في مقابلة مع الأناضول، حول تقييمه للعلاقات اليابانية التركية والتي ستدخل مئوية تأسيس العلاقات الدبلوماسية عام 2024. وأوضح يامادا، الذي قدم إلى تركيا وشارك في 3 يونيو/ حزيران الجاري في مراسم تنصيب أردوغان لولاية رئاسية جديدة، أن البلدين سيحتفلان العام المقبل بالذكرى المئوية لتأسيس علاقاتهما الدبلوماسية. وأضاف: "أهنئ من قلبي الرئيس أردوغان على دعم غالبية شعبه له وإعادة انتخابه مجددا، وأعلم أن العلاقات الودية بين اليابان وتركيا ستتعزز مع إعادة انتخاب أردوغان". وأكد رغبة طوكيو في زيادة تعزيز العلاقات الثنائية بالتزامن مع الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية العام المقبل. ** 250 شركة يابانية في تركيا وتطرق يامادا إلى أن العلاقات بين شعبي البلدين تعود جذورها لأكثر من قرن، وأصبحت فيها الفرقاطة العثمانية "أرطغرل" رمزا لبداية علاقات الصداقة بين البلدين. وأوضح أن الشعب الياباني بذل جهودا كبيرة في سبيل إنقاذ الضباط العثمانيين وأفراد الطاقم الآخرين على متن الفرقاطة التي غرقت قبالة سواحل بلدة كوشيموتو جنوب غربي اليابان عام 1890. وذكر أيضا أنه خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980 ـ 1988) أجلت شركة الخطوط الجوية التركية المواطنين اليابانيين المحاصرين في العاصمة الإيرانية طهران، مؤكدا أن الشعب الياباني لن ينسى ذلك. كما أشاد الوزير يامادا بوقوف أنقرة إلى جانب بلاده خلال الزلزال الذي ضربها عام 2011، مشيرا أن فرق البحث والإنقاذ التركية كانت من الأطول بقاء في اليابان بين نظيراتها الأجنبية. ولفت إلى أن اليابان أيضا وقفت إلى جانب تركيا خلال الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد في فبراير/ شباط الماضي. وبيّن أن العلاقات الودية بين البلدين تعززت من خلال المساعدات الإنسانية المتبادلة والتي تتناسب مع مقولة "الصديق وقت الشدائد". وأعرب يامادا، عن سعادته بإحياء العلاقات الثنائية التي ارتقت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية عام 2013، في مختلف المجالات مثل الاقتصاد والثقافة والتعليم. وأشار إلى أن عدد الشركات اليابانية العاملة في تركيا تجاوز 250 شركة حتى اليوم. وذكر أن افتتاح جامعة العلوم والتكنولوجيا التركية اليابانية التي أنشئت في 18 يونيو 2017 بإسطنبول، زاد من الاتصالات المتبادلة في مختلف المجالات. وصدر قرار تأسيس الجامعة في الجريدة الرسمية التركية بتاريخ 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، وتم تخصيص مساحة ألف و500 هكتار لإنشائها في منطقة "بنديك" بالقسم الآسيوي من إسطنبول. ** نشارك تجاربنا مع الشعب التركي من ناحية أخرى، ذكر الوزير الياباني أنه زار مناطق الزلزال الذي ضرب ولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا في 6 فبراير الماضي، مقدما تعازيه للشعب التركي في ضحايا الكارثة. وأوضح أن طوكيو تشارك تجاربها مع أنقرة في كيفية التغلب على العديد من الزلازل التي ضربت اليابان، مشيرا إلى مصرع أعداد كبيرة في بلاده خلال زلزالي 1995 و2011. وأضاف أنه بعد زلزال تركيا الأخير، أرسلت طوكيو فرق إنقاذ دولية وخبراء وأطباء للمساهمة في عمليات الإنقاذ، بالإضافة إلى المساهمة في إعادة الإعمار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :