قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين، تزداد سوءًا نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية، بما يشمل الاقتطاع من أموال المقاصة. وانتقد المالكي، خلال استقباله سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان المعتمد لدى دولة فلسطين يوئيتشي ناكاشيما والوفد المرافق له، اليوم الأربعاء، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، ازدواجية المعايير في المجتمع الدولي في تعامله مع معاناة الشعب الفلسطيني من جراء الاعتداءات الإسرائيلية، ولا يزال الشعب الفلسطيني يدفع ثمنًا باهظًا نتيجة ذلك. واستعرض الوزير المالكي خلال الاجتماع الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، مطالبًا اليابان بالاعتراف بدولة فلسطين، تماشيًا مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة. وأشاد المالكي بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين، وثمّن المساعدات الرسمية اليابانية المقدمة لدولة فلسطين منذ عام 1993 كما ثمن الدعم الياباني للمشاريع المختلفة والمشتركة بين البلدين كممر السلام والازدهار والمنطقة الصناعية الزراعية في أريحا. وأشاد بجهود اليابان في بناء القدرات الفلسطينية البشرية والمؤسساتية عبر السيباد وغيره من المنابر، إلى جانب الدعم الموجه إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا. وبدوره، أكد السفير ناكاشيما، موقف بلاده الداعم لعملية السلام وفق مبدأ حل الدولتين، وتطرق الطرفان إلى أهمية مواصلة تعميق وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.