أبدى عدد من العاملات في النوادي الموسمية والتي تعرف باسم المراكز الصيفية تذمرهن من عدم صرف مكافأتهن للعام الماضي 1432ه 1433ه كما أبدين تخوفهن من تكرار ذلك للعام الحالي 1433ه 1334ه وذلك بسبب عدم صرف مكافأتهن الشهرية لشهري متتابعين كما أبدين استيائهن من عدم وجود مبررات وأسباب واضحة من قبل إدارة التربية والتعليم في الرياض. وطالبت إحدى الموظفات فضلت عدم ذكر اسمها ل "الرياض" إدارة التربية والتعليم في الرياض بضرورة سرعة صرف مكافأة جميع العاملات في النوادي الموسمية المتأخرة أسوة بزميلاتهن في النوادي الموسمية الأخرى في بقية مدن ومحافظات المملكة ك "القصيم والدمام وجدة" والتي تم الصرف فيها لجميع العاملات. وحول مدى تجاوب إدارة التربية والتعليم في الرياض لمطالبهن أكدت رفع جميع المسيرات والرواتب بحسب من نقل لهن من قبل الإدارة النسائية فيها وأن الأمر الآن متوقف لدى الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية في الوزارة وذلك دون ابداء أي سبب واضح يبرر لهن ما اسمته بحجب الرواتب على الرغم من كثرة مراجعتهن لإدارة تعليم الرياض للمطالبة بمستحقاتهن والتي قوبلت بالتعليق إلى ما بعد عيد الفطر المبارك ما يعني عدم صرفها كالعام الماضي على الرغم من تأكيدات إدارة التربية في الرياض من صرف المكافآت على دفعتين بمجرد نهاية الشهر الأول من عملهن. وزادت إن مكافآت السنة التي قبلها سبق وتأخر صرفها حيث تم صرف المكافآت لهن في شهر جمادى الاخرة علمًا أن الانتهاء من مهام عملهن في النوادي الموسمية كان في شهر شعبان من السنة التي قبلها. من جهة أخرى، شكت من تأخر صرف ميزانية النوادي الموسمية كاملة على الرغم من الحاجة لاستلامها مسبقًا وذلك بهدف الاستعداد الجيد لعمل برامج قوية وجيدة إلى جانب القيام بحملة دعائية مميزة بالإضافة إلى أهمية ذلك في تأمين الخامات. وأضافت لدينا في النوادي الصيفية برامج لم تنفذ وخطة رمضانية بحاجة لدعم مادي لإتمامها ما أسفر عن تعطيل مهام العمل في النوادي الموسمية وتوقفها. وأوضحت أنه بعد مرور 3 أسابيع من بداية الموسم الصيفي للعام الحالي تم صرف الدفعة الأولى فقط والتي لا تكفي لوحدها لدعم أنشطة النوادي الموسمية. وأكدت أن التعاميم الرسمية الصادرة عن إدارة التربية والتعليم بالشراكة مع مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام تنص على صرف رواتب جميع العاملات والعاملين في النوادي الموسمية مع ميزانيتها السنوية كاملة الأمر الذي لم يحدث. يذكر أن العاملين والعاملات في النوادي الموسمية والبالغ عددها 19 ناديا موسميا بجميع فئاتها حسب التوزيع التالي ( أ ) والبالغ عدد موظفيها 14 موظفًا وفئة ( ب ) البالغ عدد موظفاتها 9 موظفات وفئة ( ج ) البالغ عدد موظفاتها 7 موظفات للعام الماضي لا يزلوا في انتظار صرف مكافأتهم إلى جانب موظفي وموظفات العام الماضي البالغ عددهم 240 ما بين إدارية ومراسل موزعين على 16 مركزا صيفيا بواقع 15 إدارية ومراسلا. وحاولت "الرياض" على مدى اليومين السابقين التواصل مع المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني إلا أنه تعذر التواصل معه على الرغم من المحاولات المتكررة في الاتصال وإرسال رسائل جوال لكن دون جدوى.