نظمت الوزارة، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف، الدورة العلمية الأولى للدعاة، بحضور الملحق الديني في الهند الشيخ بدر بن ناصر غانم العنزي.. وشارك في تقديم الندوة عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن علي العبداللطيف، ووزير الدولة للشؤون الإسلامية في جمهورية المالديف الشيخ محمد أنيل، وممثل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المالديف الأستاذ فهد بن عبد الله الدوسري، بحضور الدعاة والأئمة والخطباء. وفي بداية الندوة، رحب المشرف على دعاة الوزارة بالمالديف الشيخ محمد لطيف علي بالضيوف والمشاركين، ثم قدم وزير الدولة للشؤون الإسلامية المالديفي كلمته مشيراً إلى العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية المالديف، ومُشيداً بالخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة للإسلام والمسلمين، داعياً إلى زيادة التعاون لما يخدم مصالح البلدين. ثم ألقى الملحق الديني بسفارة المملكة بالهند المشرف على أعمال وبرامج الوزارة بالمالديف الشيخ بدر بن ناصر العنزي، كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في الدورة من الدعاة والأئمة والخطباء، وشكر المسؤولين على إقامة هذه الدورة مما يسهم في خدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته، وتعزيز التواصل بين الدعاة والعلماء للقيام بواجبهم في الدعوة والنصح وفق منهج يقوم على الوسطية والاعتدال ونشر التسامح. وتضمنت الدورة شرح كتاب "الدروس المهمة لعامة الأمة للشيخ عبدالعزيز بن باز ــ رحمه الله" كما تم عقد اجتماع تعريفي مع دعاة الوزارة، جرى ــ خلاله ــ مناقشة تكثيف العمل الدعوي ونشر رسالة الوسطية والاعتدال، والرد على الشبهات المثارة عن منهج المملكة وقيادتها وعلمائها في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
مشاركة :