اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في الهند، نهاية الأسبوع الماضي، الدورة العلمية التأصيلية الثالثة في جمهورية المالديف. وقد أقيمت في مقر وزارة الشؤون الإسلامية بالعاصمة المالديفية ماليه على مدى يومين، بحضور وزير الشؤون الإسلامية د. محمد شهيم علي سعيد، وعدد من المسؤولين والشخصيات الإسلامية، حيث تم توزيع شهادات للمشاركين في الدورة البالغ عددهم أكثر من 100 مشارك من الدعاة والأئمة والخطباء وطلاب وطالبات الجامعات بالمالديف.  وشارك في تقديم هذه الدورة عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. محمد بن فهد الفريح، ود. محمد بن علي العبد اللطيف، وتناولت موضوعات تتعلق بالعقيدة والتوحيد وبيان منهج أهل السنة والجماعة والشرك وأنواعه وقيم الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف.  وألقى وزير الشؤون الإسلامية المالديفي د. محمد شهيم كلمة في ختام الدورة تحدث فيها عن متانة العلاقات الثنائية بين المملكة و المالديف، مشيداً بالخدمات الكبيرة التي تقدمها للإسلام والمسلمين، ورعاية الحرمين الشريفين، منوهاً بمستوى التعاون بين الوزارتين في البلدين وحرص بلاده على الاستفادة من تجربة المملكة في مجال الشؤون الإسلامية وتصدير ثقافة التسامح ونشر قيم الوسطية والاعتدال.  من جانبهم، قدم المشاركين الشكر والتقدير لقيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، على جهودهما في خدمة الإسلام والمسلمين، وخاصة في جمهورية المالديف ولوزارة الشؤون الإسلامية ممثلة بالوزير الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على إقامة البرامج الدعوية والتوعوية المختلفة التي تخدم مسلمي المالديف وتسهم في تعزيز منهج الوسطية والاعتدال والتسامح في مختلف دول العالم.