أكد عضو لجنة الأمن في مجلس "الدوما" أدالبي شخاغوشيف، أن مشروع القانون الأمريكي لإدراج روسيا بقائمة الدول الراعية للإرهاب، يهدف إلى تحويل الانتباه عن الدول الرئيسية الراعية للإرهاب. نواب في الكونغرس الأمريكي يعتزمون تصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب وفي وقت سابق، قدمت مجموعة من أعضاء الكونغرس من الحزبين الأمريكيين، مشروع قانون لوضع روسيا على قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال شخاغوشيف: "في كل مرة تتحدث فيها الولايات المتحدة عن رعاية روسيا للإرهاب، فإن هذا يصرف الانتباه عن الباني الرئيسي للإرهاب وراعي الإرهاب، وهو الولايات المتحدة، التي أصبحت بالفعل حقيقة موضوعية"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أيضا هي منشئ أكبر المنظمات الإرهابية. وبحسب البرلماني، فإن "ميزة "الولايات المتحدة، هي "إطلاق العنان لجميع الحروب الأخيرة في التاريخ الحديث في أراضي أوروبا والشرق الأوسط". وأضاف شكاغوشيف أن الإعداد والقيام بعمليات تخريبية وإرهابية وتقويض البنية التحتية للغاز في أوروبا هي "قضية أمريكية تعتمد على لقب الراعي الوحيد الذي لا يضاهى للإرهاب". وشدد على أن الولايات المتحدة تريد صرف انتباه المجتمع الدولي عن "فظائعه" بمثل هذه القوانين. وفي وقت سابق، حذرت موسكو من أن التنفيذ المحتمل لمبادرة واشنطن للاعتراف بروسيا كدولة راعية للإرهاب سيؤدي إلى ردود فعل قاسية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه إذا صنفت واشنطن روسيا على أنها "دولة راعية للإرهاب"، فيمكن نسيان العلاقات بين الدول. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :