ظهرت بطتان عملاقتان قابلتان للنفخ في ميناء فيكتوريا بهونغ كونغ أمس، إيذاناً بعودة مشروع فن شعبي أثار جنوناً في المدينة قبل عقد من الزمان. تشبه البطتان الصفراوان البالغ طولهما 18 متراً للفنان الهولندي فلورنتيجن هوفمان ألعاب الاستحمام التي لعب بها الكثيرون في طفولتهم. وبعد وقت قصير من إطلاقها، تدفق العشرات من السكان والسياح إلى المتنزه بالقرب من مقر الحكومة لالتقاط صور للبطتين. قال هوفمان إنه يأمل في أن يجلب المعرض الفني البهجة للمدينة ويربط الناس فيما يصنعون الذكريات معاً. وأضاف «بطة مزدوجة، حظ مضاعف. في عالم عانينا فيه من جائحة وحروب وأوضاع سياسية، أعتقد أن هذه هي اللحظة المناسبة لاستعادة الحظ المزدوج». وسيبقى البط القابل للنفخ في هونغ كونغ لمدة أسبوعين تقريباً. ويتذكر العديد من سكان هونغ كونغ في المتنزه السعادة التي جلبها عمله إلى منطقة التسوق في عام 2013. وكان البعض متحمساً لرؤية زوج من البط يوم الجمعة بدلاً من بطة واحدة فقط مثل المعرض السابق. وكان من بين الزائرين الفنان لورانس لاي، الذي أحضر فرش الرسم لعمل لوحة بألوان مائية للبط. وقال لاي إن المدينة كانت مليئة بالمشاعر السلبية في السنوات الأخيرة خلال جائحة كوفيد-19 وقد حان الوقت للمدينة للمضي قدماً. وقال الرجل البالغ من العمر 50 عاماً: «مع عودة الحياة إلى طبيعتها، يمكن للبط أن يعيد بعض الإيجابية». وكانت إيفا يانغ، المقيمة في شنتشن، وبناتها الصغار سعداء برؤية البط، قائلين إنهم جعلوا مشاهدة معالم المدينة في هونغ كونغ أكثر متعة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App