جمارك دبي تدشن توسعاتها الجديدة في مطارات الإمارة

  • 2/24/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دشنت جمارك دبي صباح أمس توسعات جمركية جديدة في مطارات دبي، شملت مراكز العمليات (CCTV)، ومراكز المراقبة والسيطرة الجمركية (BHS) في مبنى المسافرين رقم (1) ومبنى المسافرين رقم (3)، ومشروع المستودع الذكي في مبنى المسافرين رقم (1)، مع مرافق عالية الجودة لاستراحة الموظفين. وافتتح سلطان أحمد بن سليم، رئيس موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، التوسعات والتطويرات الجمركية الجديدة، بحضور أحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي، وجمال الحاي، النائب الأول لرئيس مؤسسة مطارات دبي، واللواء طيار أحمد محمد ثاني مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون المنافذ، واللواء جمال بالهول بالقيادة العامة لشرطة دبي، والعميد علي عتيق بن لاحج، مدير الإدارة العامة لأمن المطارات وبول جريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، وجمال بن زعل نائب الرئيس للعمليات والشحن في مطارات دبي، والعقيد طلال الشنقيطي مساعد المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب لشؤون المنافذ الجوية، والعقيد علي الدحيل بالقيادة العامة لشرطة دبي، وسلطان الجوكر، مستشار مدير جمارك دبي، والمديرين التنفيذيين بجمارك دبي، وأحمد عبدالله بن لاحج، مدير إدارة عمليات المسافرين بجمارك دبي. زيادة الطاقة الاستيعابية وعبّر سلطان بن سليم عن شكره لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات، لقيادته الحكيمة لمؤسسة مطارات دبي، ودعمه غير المحدود لجمارك دبي وكافة الشركاء الاستراتيجيين العاملين بالمطار، مؤكداً أن هذه التطويرات والتحديثات التي أدخلتها جمارك دبي في العمل الجمركي بمطارات دبي من شأنها زيادة الطاقة الاستيعابية للتعامل مع المسافرين والحقائب، والاستعداد للزيادة المتوقعة في أعداد الزوار القادمين للدولة عبر مطار دبي الدولي خلال الأعوام القليلة المقبلة، خاصة أننا على أعتاب استضافة معرض إكسبو 2020، وزيادة كفاءة التعامل مع المسافرين، وإسعادهم بخدمات متميزة وإجراءات وأنظمة من شأنها تسريع إنجاز معاملاتهم، إضافة إلى تعزيز الكفاءة الأمنية، ما يسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021، في مجالات السياحة والتجارة والأعمال والأمن والاستقرار المجتمعي. وقال: حرصنا في جمارك دبي، من خلال تطوير وتحديث المشاريع الجمركية في مطارات دبي، على زيادة كفاءة العمل من خلال تحديث الأنظمة والإجراءات المساندة للعمل الجمركي في هذا المنفذ الحيوي في الإمارات والمتميز عالمياً، ونقوم بشكل مستمر بتطوير تلك الأنظمة والإجراءات بما يتناسب مع التطورات الكبيرة التي تشهدها دولة الإمارات، وما عرف عنها من الابتكار وحسن التخطيط لمواجهة الطلبات المتنامية مستقبلاً على الخدمات، خاصة في مسألة تسريع الإجراءات وتسهيلها على المسافرين، مع التزامنا بتوفير الحماية للمجتمع من دخول المواد الممنوعة والمقلدة، عبر كادر وظيفي مؤهل مزود بتقنيات حديثة للفحص والتفتيش وتخليص المعاملات، معرباً عن شكره لموظفي جمارك دبي العاملين في المطار على ما يقومون به من جهود مخلصة في تعزيز سمعة دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال حسن استقبالهم للمسافرين مستخدمي مطار دبي، وما يتمتعون به من حس أمني عالٍ. منفذ حيوي وقال أحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي: إن التوسعات الجمركية في مطارات دبي تأتي ضمن توجيهات حكومتنا الرشيدة في الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية للعملاء والمستثمرين والتجار والزوار للمساهمة بفعالية في جعل إمارة دبي محطة عالمية للاقتصاد، حيث سعينا إلى تطوير مراكز العمليات وغرف المراقبة والسيطرة في مباني مطار دبي الدولي انطلاقاً من الحرص على توفير الدعم الكامل لموظفينا في هذا المنفذ الحيوي، الذي تصدّر قائمة أكبر مطارات العالم بأعداد المسافرين الدوليين في عام 2015 للعام الثاني على التوالي، مع ارتفاع عدد مستخدميه إلى 78 مليوناً و14 ألف مسافر، مقابل 70 مليوناً و473 ألف مسافر في عام 2014، وذلك وفقاً لإحصائيات مؤسسة مطارات دبي، إضافة إلى تحديث الأنظمة الجمركية الإلكترونية المعمول بها من قبل بحيث تكون ملائمة لتوجهات الحكومة في مجال الإبداع والابتكار في الخدمة وآليات العمل في كل جهة. وأشار مدير جمارك دبي إلى أن إدارة عمليات المسافرين بجمارك دبي لها دور كبير في رضا وإسعاد المسافرين بجانب أدوار كافة الإدارات والمراكز الجمركية الأخرى، وتحرص الإدارة من خلال عملها في مطارات دبي ومطار آل مكتوم الدولي إلى تعزيز الشراكة الحكومية والعلاقات مع الجهات الحكومية الأخرى، والتنسيق مع مؤسسة مطارات دبي وهيئة دبي للطيران المدني والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في الأوقات التي يزداد فيها أعداد المسافرين في جميع المباني، مؤكداً أن جمارك دبي تولي اهتماماً بالغاً للجانب الأمني في عملها الجمركي، مع التأكيد على تحلي الموظفين الذين يتعاملون مع المسافرين والحقائب والشحنات بالحس الأمني والنزاهة والشفافية واليقظة. وأكد مصبح أن الدائرة لا تدخر جهداً في تطوير التقنيات واستقطاب أحدث التقنيات في كافة المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية بإمارة دبي، واستخدام أفضل الأنظمة المتعلقة بالمسافرين مثل نظام الاستعلام المبكر عن المسافرين، بما يحقق رؤيتها المتمثلة في أن تكون الإدارة الجمركية الرائدة في العالم الداعمة للتجارة المشروعة، كما يزيد من كفاءة تعامل الموظفين مع المسافرين والحقائب. وشملت التوسعات الجمركية في مبنى المطار رقم (1) عرضاً عن استحداث المستودع الجمركي الذكي، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الإدارات الجمركية في المنطقة، حيث يختصر هذا النظام الذكي وقت الموظفين العاملين فيه، إذ يتعرف النظام على الشحنات والطرود الموجودة في المستودع عن طريق الشريحة الموجودة على الطرد، بحيث يتم التعرف على مكان البضاعة المراد تخليصها والإفراج عنها بمعرفة الشخص المسؤول، والحيلولة دون فقدان أي بضاعة، أو تعامل أي شخص غير مخول له التعامل معها في المستودع الذكي. 38.7 مليون معاملة أكد أحمد عبدالله بن لاحج، مدير إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي أن جمارك دبي تعاملت في مطار دبي الدولي في عام 2015 مع 38.7 مليون مسافر قادم إلى الدولة عبر المطار من بين 78 مليوناً و14 ألف مسافر هم إجمالي عدد مستخدمي المطار (قادمون- مغادرون- ترانزيت)، كما تعاملت إدارة عمليات المسافرين بجمارك دبي مع نحو 41 مليون حقيبة، مؤكداً حرص موظفي الجمارك في المطار على التعامل بنزاهة وشفافية مع جميع الجنسيات القادمة إلى الدولة عبر مطارات دبي باحترافية عالية، خاصة في ظل التحديات والتهديدات الأمنية التي تواجه الدولة نظراً لظروف المنطقة الجيوسياسية، لافتاً إلى متطلبات المساهمة في تحقيق الأمن والحفاظ عليه. وقال إننا نجابه التحديات الأمنية في المنطقة بتطبيق أفضل الممارسات واستخدام الأجهزة الحديثة في العمل الجمركي. خطوات جديدة شملت التوسعات الجمركية التي تم تدشينها بإدارة عمليات المسافرين، خطوات جديدة على طريق جهود جمارك دبي لأن تكون مساهماً فاعلاً في خطى التطوير والتنمية التي تشهدها حالياً دولة الإمارات، وسعيها للمركز الأول عالمياً في كافة المجالات. وتم تحديث وتطوير غرفة العمليات (CCTV) بالكامل في مبنى المطار رقم (3)، واستحداث غرفة عمليات جديدة في مبنى (1)، لتتماشى مع التوسعات الجديدة وتوفير أرقى برامج المراقبة بهذه الغرفة التي تُعد القلب النابض لإدارة عمليات المسافرين، وإحدى الأدوات التي يتم استخدامها لإدارة المخاطر، فهي تمثل جهة الاتصال والتواصل على مدار الساعة فيما بين المفتشين وموظفي الجمارك بالمطار وتبادل المعلومات فيما بينهم حول حالات الحقائب، كما تم تطوير غرفة المراقبة والسيطرة (BHS)، والتي تحتاج من الموظف التركيز والانتباه أثناء العمل، حيث يعمل مفتش الجمارك في الغرفة على تحليل مبدئي لحقائب المسافرين، وعلى ضوئها يتم إبلاغ المفتشين الجمركيين في الحرم الجمركي بالقرب من بوابات الخروج في المطار بوجود أمور مشتبهة في حقيبة ما، وإخضاعها للتفتيش اليدوي، للتأكد من محتوياتها، كما شمل التحديث أيضاً كافة شاشات العرض والمراقبة وأجهزة الحاسب الآلي، كي تتلاءم مع التطور التقني في جمارك دبي، إضافة إلى تشييد استراحة مميزة التصميم والمرافق والخدمات تشجع الموظف على العمل دون كلل أو ملل وتساعده على تجديد نشاطه وتركيزه خلال فترة دوامه.

مشاركة :