تعد الأسلحة هي السبب الرئيسي لوفيات الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة، كما أن مجرد التعرض للعنف المسلح في سن مبكرة يسبب ضررا كبيرا على الصحة النفسية للأطفال، حسبما ذكرت مجلة ((نيوزويك)) في تقرير يوم الخميس. وقال التقرير إن نحو 9 ملايين طفل تعرضوا للعنف المسلح سنويا قبل الجائحة، وكان معدل التعرض للأطفال السود أعلى بواقع 4.44 مرة مقارنة بالأطفال البيض. وهذا التفاوت قد ازداد سوءا. وأضاف أن التعرض للعنف المسلح يمكن أن يؤدي إلى أمراض نفسية خطيرة مثل اضطراب ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب، ويمكن أن يؤدي أيضا إلى سلوك قتالي وتخريبي. وقال التقرير "إنها أزمة ضخمة وأيضا فشل عنصري، والأمر له عواقب وخيمة على رفاهية الأطفال حتى سن البلوغ".