تقرير: تفشي العنف المسلح في الولايات المتحدة

  • 3/15/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بكين 13 مارس 2020 (شينخوا) أدى عدم تقييد إجراءات الحق في حمل السلاح في الولايات المتحدة إلى تفشي العنف المسلح، ما يشكل تهديدا خطيرا لحياة المواطنين وسلامة الممتلكات هناك، وفقا لبيان أصدرته الصين اليوم (الجمعة) تحت عنوان "سجل انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة لعام 2019". وجاء في التقرير، الذي نشره المكتب الإعلامي بمجلس الدولة الصيني استنادا إلى بيانات وتقارير إعلامية ونتائج بحثية، أن "الولايات المتحدة دولة تعاني من أسوأ عنف مسلح في العالم". وأشار التقرير إلى أن عدد عمليات القتل الجماعي في الولايات المتحدة سجل رقما قياسيا بلغ 415 عملية في 2019، بمعدل أكثر من عملية واحدة كل يوم في السنة. وإجمالا، توفي 39052 جراء العنف المرتبط بالسلاح في الولايات المتحدة في 2019، ويقتل شخص بالسلاح في الولايات المتحدة كل 15 دقيقة، وفقا للتقرير. وأوضح "السياسة أدت إلى انتشار السلاح"، مشيرا إلى أن تصنيع السلاح وبيعه واستخدامه في الولايات المتحدة سلسلة صناعية ضخمة وتشكل مجموعة مصالح ضخمة. وقدمت المجموعات ذات المصالح مثل الجمعية الوطنية الأمريكية للبنادق تبرعات سياسية كبيرة للانتخابات الرئاسية وانتخابات الكونجرس. ووفقا للتقرير، فإن المساوئ المتشابكة للسياسة الحزبية والسياسة الانتخابية والسياسة المالية تجعل من الصعب على السلطات التشريعية والتنفيذية في الولايات المتحدة القيام بأي شيء بشأن السيطرة على الأسلحة، ما يسمح فقط بتدهور الأوضاع هناك. ونقلا عن أرقام ذكرتها وسائل إعلام أمريكية، أشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة لديها أسلحة أكثر بكثير من أي دولة أخرى، وفي عام 2017، كان العدد التقديري للأسلحة النارية المملوكة للمدنيين في الولايات المتحدة يعادل 120.5 سلاح لكل 100 من السكان، ما يعني أن عدد الأسلحة النارية أكثر من عدد الأشخاص.

مشاركة :